تحت شعار “ضحكتك بتقويني” اختتمت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في حمص وبالتعاون مع الجمعية السورية لمكافحة مرض السرطان وبرعاية شركة MTN، معرضها الخيري بنشاط ترفيهي تضمن عدة محطات أبرزها فقرات رسم وتلوين لأطفال السرطان، وترنيمة بعنوان” إيماني فيك كبير” مقدمة من قبل أطفال الكنيسة، وفي ختام تلك الفقرات تم تقديم هدايا بسيطة لأطفال الجمعية السورية لمكافحة مرض السرطان. وذلك يوم الأحد 26 حزيران 2022.
ُيُذكر أن المعرض استمر لمدة ثلاث أيام متتالية في صالة كنيسة “سيدة البشارة” حي المحطة وكان موجهاً بشكل خاص إلى أطفال الجمعية السورية لمكافحة مرض السرطان في حمص لدعمهم مادياً ومعنوياً.
تضمن المعرض طاولات منوعة من قبل الأشخاص المشاركين فيه ومنها (منتجات أشغال يدوية وحرفية، منتجات نباتية، إكسسوارات وعطور، طاولات زينة)، وقد شهد حضوراً كثيفاً طيلة أيامه.
وفي تصريح لجريدة حمص أكد القسيس (أدون نعمان) أن المعرض هو محاولة بسيطة للوقوف إلى جانب الأطفال المصابين بالسرطان وإيصال رسالة لهم أننا دائماً بجانبهم كمجتمع فنحن أخوة في الإنسانية، عدا عن ذلك إن ريعه بالكامل عائد إلى الجمعية، وبعيداً عن المعرض هنالك صندوق خاص للتبرع لمرضى السرطان جميع مدخراته لهم.
بدورها أكدت السيدة (فادية سركيس) إحدى المشرفات في الكنيسة الإنجيلية أن فكرة المعرض عائدة إلى أطفال الكنيسة حيث تم تدريبهم من قبل مدربين من خارج الكنيسة لمدة ثلاثة أشهر لتصنيع قوالب من الصابون والشمع إضافة إلى إكسسوارات من الخرز ليتم بيعها عن طريق الأطفال نفسهم ضمن المعرض.
بدوره أكد الأخ (مروان عواد) أن الهدف الأساسي من المعرض هو المساهمة لتأمين أبسط الاحتياجات لمرضى السرطان سواء أكانت بدعم مادي أم معنوي، أما عن النشاط الختامي فأوضح أن الهدف الأساسي له هو خلق روح التعاون بين أطفال الجمعية وأطفال الكنيسة.
كما أعربت الدكتورة “ديمة ملوحي” مديرة العلاقات العامة في الجمعية السورية عن سعادتها بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية بحيث كان المعرض اتحاداً بالهدف و هو العمل الإنساني، وأضافت: إن مرضى السرطان هم أكثر فئة في المجتمع مستنزفة مادياً وجسدياً ونفسياً وهم بحاجة لكثير من الدعم، والنشاط الذي أقيم من قبل الكنيسة كان بمثابة دعم نفسي عن طريق دمجهم بأطفال عاديين وإخراجهم من جو الألم الذي يعيشون فيه.
وبذلك يكون المعرض قد حقق هدفه الأساسي بدعم أطفال السرطان مادياً ومعنوياً، وتسليط الضوء على هؤلاء المرضى الذين هم بأمس الحاجة للاهتمام والرعاية النفسية والجسدية.
ميراي ابراهيم
تصوير: سمير سلطة
اترك تعليقاً