أطلق ملتقى ( حمصemessa) أولى فعالياته بمسير أُقيم ضمن مدينة حمص القديمة بمشاركة فعاليات أهلية كنسية وعلمية وهي ( مؤسسة تراثنا جامعة الوادي الخاصة_ جمعية العاديات_ مؤسسة كبارنا أكابرنا في كنيسة بشارة السيدة العذراء _ مشروع مدى الثقافي_جمعية أصدقاء المغتربين ) وذلك يوم الجمعة الواقع 9 أيلول 2022
ابتدأ المسير الذي يهدف إلى التعريف بتراث حمص ومشيداتها الأثرية بزيارة إلى باب تدمر- البرج- دير مار اليان – جامع السراج – قصر مفيد الأمين، امتداداً إلى كنيسة القديسين الأربعين شهيداً والمدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة.
ليختم الملتقى فعاليته بزيارة صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، في رحاب مطرانية حمص للروم الأرثوذكس، والذي بدوره أعرب عن سعادته بمثل هذه الفعاليات نظراً لأهميتها في نشر الوعي بتاريخنا وحضارتنا فكل شيء له علاقة بالحضارة والفن والثقافة هو ملك للجميع، مؤكداً أن تجمّع أشخاص من كافة الأجيال والأطياف هو ما يثبت انتماءنا لوطننا، كما وشجع على إقامة فعاليات من هذا النوع لمَ لها من أبعاد جميلة.
وفي تصريح لجريدة حمص أكد الدكتور ( رامز بيطار ) أحد مؤسسي “ملتقى حمص” أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو جمع أفراد من كافة أطياف المجتمع للتعريف على تراث حمص الحضاري، مضيفاً أن الملتقى سيقيم بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية فعاليات أخرى ( اجتماعية، طبية،ونفسية ) عن طريق محاضرات أو ندوات أو لقاءات.
وأثناء زيارة الملتقى لكنيسة ( القديسين الاربعين شهيداً ) أحد أقدم الكنائس في مدينة حمص عرفت المهندسة ( غزل دالاتي ) أحد أعضاء فريق “تراثنا” عن تاريخ الكنيسة وأهميتها الدينية والحضارية، والتي مرت بعدة مراحل تعرضت فيها للهدم وإعادة البناء.
كما تحدّثت عن تاريخ انطلاق المدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة ومراحل تأسيسها، حيث تُعد من أقدم وأهم المدارس على مستوى القطر، كما سلطت الضوء على الصعوبات التي واجهتها مؤكدة أن للغسانية دور مهم في بناء الأجيال التي بدورها تبني المجتمع.
ميراي ابراهيم
اترك تعليقاً