بدعوة من فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب أقيمت يوم الثلاثاء 21 أيار 2024، أمسية شعرية وقصصية شارك فيها عدد من الأدباء بحضور جمهور من الأدباء والمهتمين ومتابعي الأنشطة الثقافية وذلك في مقر المكتب الفرعي للاتحاد .
الشاعر أحمد حمد قرأ عدة ومضات شعرية ومنها هذه الومضة :
لكل سماء !
وكل السموات مرفوعة
فوق أعمدة الأمنية.
…
لكل سماء
إلى(فوق) يصبو مربي الحمام ،
ويصبو إلى (تحته)
ماسح الأحذية.
وقرأت القاصة رنا صائب الأتاسي عدة قصص قصيرة جداً وهي : الأفكار ،المتسلقون ، القفز السريع ، حقل تجارب ، في غزة ، الإعتذار ، في آن معا .
وقالت في قصة أفكار :
سأل أحد الكتاب روائياً معروفاً :
– هل صحيح أن الأفكار موجودة على قارعة الطريق وبحاجة فقط لمن يلتقطها ؟
يجيب الروائي : نعم هذا صحيح ، فيسارع الكاتب للتساؤل :
– لماذا اذن أبحث في الطرقات ولا أجد أي فكرة لكتابة قصة ما ؟
يجيب الروائي قائلاً :ربما لأن قراءتك للطريق غير كافية، أو لأنك لم تدرك أن الدروب تبدأ أصلا من داخلنا .
وقرأت الشاعرة ريما خضر : عدة مقطوعات شعرية جاءت بعناوين : ليلى والذئب، أبي ، لراحة نفس
إذا قلتُ يا قلب سبح بروح الهوى
ثم طُفْ سبعاً
حول أبواب العشاق
فستنزل الملائكة
من كل نبض يدق
أفواجاً… أفواجاً
ويسري في عروقك السلام .
وقدم الشاعر شلاش الضاهر عدة قصائد وهي : بين دمي والقصيدة ، نصفي الأغلى ومن القصيدة الأخيرة هذا المقطع:
لها في الشعر تحتكم القوافي وترسمها على وجع المنافي
تشابهها اللآلئ في سناها ويأتيها الجمال الغر حافِ
فما من حسنها في الكون حسن بساتين تطل على القطاف
أراها في روابي الصبح حيناً وحيناً بين قلبي والشغاف
وختمت الشاعرة غادة اليوسف الأمسية بقصيدتين هما: تعبنا ، مدن الهباء ومن القصيدة الثانية نقتطف هذا المقطع :
مدن تئنّ من الصدى
والقحط بين عروقها
يجري مع الماء الزلال
مدن تزاول غيها
وتغوص في طين الرزايا والضلال
لما تعاشق والحديد زجاجها
تزهو تشب كمارد الإسمنت
من فوق الرمال
عبد الحكيم مرزوق
اترك تعليقاً