“معاً في مواجهة كورونا بين الوقاية والعلاج للعيش بأقل خسائر في وطن محاصر من إجرام الخارج وإهمال الداخل”
استضاف فندق (سفير حمص) ضمن نشاطات غرف السياحة السورية، يوم الأربعاء الواقع فيه 19 آب 2020، ندوة العصر “معاً في مواجهة كورونا بين الوقاية والعلاج” للباحث والمستشار الدكتور صفوح السباعي بمشاركة نخبة من الأخصائيين برعاية المهندس بسام بارسيك محافظ حمص.
توسع الدكتور صفوح بالحديث عن أهمية تجاهل المواد الإعلامية التي يهدف أصحابها لشهرة شخصية عن طريق بثها لمعلومات غير دقيقة وغير مأخوذة من مراجع موثوقة، بالوعي هو الخطوة الأولى لمواجهة هذا المرض.
واكد أنه قد لا تنتهي الكورونا ولكن لا يجب أن تتوقف الحياة ولا المدراس بل علينا أن نعيش وفق شروط الوقاية، وأفضل طريقة لتعقيم الكِمامة دون الحاجة لتبديلها هو باستخدام المكواة اي تعريضها لحرارة عالية.
وفي تصريح خاص لجريدة حمص تحدثت الطبيبة ريما شعبان مديرة مركز الـPCR في حمص، وأكدت أنهم لا يوفرون أي جهد وأنه مركز رديف لدمشق بسبب تفشي الوباء بشكل كبير في دمشق وريفها، تحدثت أيضاً عن بعض التحديات كنقص الكوادر المدربة والمؤهلة والمستعدة للمخاطرة والعمل في مواجهة الفايروس.
تنوع الحضور بين شخصيات رسمية وأطباء ومهتمين، مع مشاركات من مدير صحة حمص ومدير التربية وممثل عن رئيس جامعة البعث وأطباء شاركوا خبراتهم العملية في المشافي ومراكز العزل.
كانت الندوة وفق القيود الاحترازية العالمية، من تباعد مكاني وارتداء الكمامات.
تصوير: وجيه فرج