هكذا تشعر بالدفء والسكينة عندما تقف أمامه وأنت لا تملك سوى الدعاء… وهكذا يهبك سلامه وحبه عندما تكون صادقا…
هكذا يغدق عليك السكينة والنعيم والراحة عندما تفتح له قلبك، وتنتظر أن يفتح لك أبوابه الموصدة أمامك…
يحتويك بحب وطمأنينة، فتنسكب كلماتك حرة صادقة مملوءة بالدعاء والرجاء، طالبة العفو والغفران…
أبت… افتح لي أحضانك الأبوية واستقبلني بحنان …
أبعد عني ضعفاتي وشكواي، واستلم دعائي وطلباتي المقدمة إليك…
أبي السماوي… أنا لا أستطيع النظر إلى حبك اللامتناهي… لكنني أتوق إليك باستمرار…
حنانك فوق الوصف، وغفرانك لا تحيط به كلمات…
يكفيني الجلوس قربك، وقلبي يتلهف حبا للسكنى في نعيمك البهي ….
أبي… افتح لي أبوابك الموصدة أمامي ليشملني السلام… فعندك أجد الراحة من جراء أحمالي الثقيلة…
أبي… أنا لا أستطيع العيش بعيدا عن حنانك وعطفك..
لا أستطيع أن أترك العذوبة واللطف بعد أن اعتدت عليهما… أريد أن أسكن قرب أحضانك الأبوية، ولا أكف عن النظر في بهائك الإلهي…. فأنت خالقي وقربك تطيب لي الحياة…
اترك تعليقاً