زيارة صاحبُ السيادة لرئيس جامعة البعث
زار صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، الأستاذَ الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث.
رافق سيادته الأستاذان مرهف شهله نائب الصاحب للمدارس الغسانية الأرثوذكسية، وجلال صبّاغ منسّق منطقة حمص في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
رحّب الدكتور الخطيب بضيفه الكبير وصحبه مؤكِّداً على عمق العلاقة بين جامعة البعث ومطرانية الروم الأرثوذكس من خلال التعاون المستمرّ في الأنشطة الثقافية والاجتماعية كافّة وحتّى التعليمية، مُثنياً على طلاب المدارس الغسانية الأرثوذكسية الملتحقين بالجامعة لتفوّقهم وتألّقهم في كل الكليّات، كما أكّد على أهميّة التعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية من خلال المبادرات المشتركة مع الجامعة. خاتماً كلامه بتقديم الشكر لصاحب السيادة على زيارته الكريمة.
وبدوره أعرب صاحب السيادة عن اعتزازه بالعلاقات الطيّبة التي تربط الطرفين على مدى سنوات طويلة، مؤكّداً على دور وأهمية جامعة البعث خاصّة في ظلّ الأزمة الاستثنائية التي عصفت ببلدنا الحبيب من خلال استمرارها باستقبال الطلّاب، وتقديم الخدمات التعليمية كافّة دون توقّف، واستقبال معظم مؤسّسات الدولة ضمن حرمها التي أغلقت بسبب تلك الأزمة أيضاً.
ووجّه صاحب السيادة بضرورة ربط الجامعة مع الجهات الرسمية والخاصّة لتأمين فرص عمل للخريجين الجامعيين في مختلف الاختصاصات، كي لا يضطرّوا للسفر خارج القطر، والبحث عن فرص عمل تتناسب مع شهادتهم وقدراتهم وبالتالي يكون الخاسر الأكبر هو الوطن.
وفي الختام شكر صاحب السيادة الدكتور الخطيب على حفاوة الاستقبال، متمنّياً مزيداً من النجاح والتألُّق لجامعة البعث الصرح العلميّ الهامّ.
زيارة صاحب السيادة لمدير المركز السوري- الروسي التعليمي
بعد ذلك انتقل صاحب السيادة وصحبه لزيارة الأستاذ الدكتور مسلم العبد الله مدير المركز السوري الروسي البحثي التعليمي ” البعث – ستانكين” في الجامعة الذي استقبل سيادته وصحبه أجمل استقبال، وأعرب عن اعتزازه بهذه الزيارة المباركة
وتحدّث الدكتور العبد الله عن أهمية ودور المركز في الجامعة والخدمات التي يقدّمها من خلال التعاون العلميّ بين الطرفين السوري الروسي.
وأشار صاحب السيادة إلى أهمية التعاون بين البلدين الصديقين في كافّة المجالات وخاصة العلمية والتعليمية، وأن مطرانية الروم الأرثوذكس والمدارس الغسانية الأرثوذكسية على استعداد تامّ للتعاون في كل الأُطُر التي تهمّ الطرفين.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً