الأخ ماجد فرج رئيساً جديداً
بتاريخ يوم السبت الواقع فيه ٢٦/٩/٢٠٢٠، عُقد الاجتماع التقيمي الختامي للسنة المنصرمة وذلك ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم)، في صالة مكتب التعليم الديني_بستان الديوان.
ترأس الاجتماع صاحب السيادة راعي الأبرشية، وحضره الأب أفرام ملحم رئيس التعليم الديني، وهيئة المكتب، ومسؤولو الفعاليات (إرشاد وإعلام ونشاط…) كما حضره رؤساء المراكز في كنائس الأبرشية.
بدأ الاجتماع بكلمة للأب أفرام أشار فيها إلى شعار المكتب لهذا العام وهو:
(روح الطاعة والخدمة والتواضع).
وشرح سير العمل خلال العام المنصرم، إذ لم تسر بعض الأمور كما خططنا لها منذ البداية، حيث اصطدمنا بعدة عوامل كسنوات الحرب العجاف، ووباء كورونا الذي أجبرنا على إغلاق المراكز.
ونوه إلى بعض ما تحقق خلال هذا العام الفائت ومنه:
-تفعيل النظام الداخلي الجديد الذي يستند بغالبيته إلى النظام الداخلي الموضوع منذ عام 1971، إذ أُجريت عليه بعض التعديلات التي تتناسب مع الواقع الجديد.
-وضع خطة إرشادية شاملة للمراحل جميعها، بالتعاون مع الأب أثناسيوس مخول، فكان العمل دؤوبا ومثمرا. أُنجز القسم الأكبر وبقي القليل من هذه الخطة.
وقد شكر الأب أفرام دوائر الإعلام الذين استطاعوا أن يقوموا بدور بشاري خلال فترة وباء كورونا، بعد أن أُجبرنا على إيقاف نشاطات التعليم الديني، إذ نشطت صفحات الإعلام ووصلت إلى أغلب الناس.
تم التخطيط لعدة دورات إرشادية لكن تم تعديلها بسبب وباء كورونا.
ثم أشار الأب أفرام إلى مدرسة التنشئة المسيحية التي أطلقتها مطرانية حمص، والتي تمنى أن يسجل فيها الناس ليتعرفوا على إيمان وعقائد وتعاليم كنيستهم، ويمكن أن تساعدهم كثيراً في مهمتهم الإرشادية في التعليم الديني.
وفي نهاية كلمته تمنى أن يكون قد وُفق في مهمته التي أوكلت إليه خلال العام الماضي.
وبعد مناقشة تقارير مسؤولي المراكز والمراحل والفعاليات، وتقديم توصيات ومقترحات، كانت الكلمة الختامية لصاحب السيادة.
شكر فيها الأب أفرام على تحمله المسؤولية التي أُلقيت على عاتقه، كما شكر كل مسؤول وكل شخص في التعليم الديني، وقال: “بقدر ما نسمح لنعمة الله أن تفعل في حياتنا، بقدر ما نرى النتائج الجيدة على أرض الواقع”.
لقد مررنا خلال هذه السنة بفترة عصيبة كانت أقسى من أيام الحرب. لكن لم نتراجع عن مسؤوليتنا، وشبيبتنا كانت تعمل باجتهاد ونشاط، وهذا يدل على وجود الحياة واستمرارها.
كما تحدث سيادته عن النظام الداخلي الجديد الذي تم تعديله، فهو قانون وضعي يتغير مع الزمن، وأشار إلى الثورة الإعلامية التي تحققت في التعليم الديني وإلى دورها الإيجابي الفعال.
لقد تجاوزنا الكثير من الصعوبات ونشكر الله على نعمته.
وفي النهاية بارك سيادته الخدمة الجديدة التي سلمها للأخ ماجد فرج، ليتسلّم رئاسة التعليم الديني للعام الجديد، مع الدعاء له بالتوفيق والنجاح، وأن يُسهل الله مهامه ويبارك عمله.
اترك تعليقاً