غادرنا اليوم الاثنين الواقع فيه 28 أيلول 2020 الفنّان التشكيليّ والنحّات بسام جبيلي.
بسّام جبيلي ابن مدينة حمص التي عشقها عشق المتيّم لحبيبته فكان الحديث عنها حاضراً في كلّ مجالسه.
منزلُه معبدٌ تتوزّع في محرابه أعماله الفنية من لوحات ومنحوتات غاية في الجمال والروعة تعبّر عمّا بداخله من عبقرية وحبّ لا حدود لهما.
من مواليد حمص عام 1946 ظهرت لديه موهبة الرسم منذ صغره، وشارك في معارض عدّة فردية ومشتركة، أحد أبرز الأعضاء في نقابة الفنانين التشكليين في حمص، وعضو هيئة تحرير مجلة السنونو التي كانت تصدر عن رابطة أصدقاء المغتربين والتي ترأس مجلس إدارتها سابقاً.
عضو في اللجنة المنظّمة لأسبوع مار اليان الثقافي الذي أقامته مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص لسنوات عديدة.
رحل بسّام جبيلي عنّا تاركاً خلفه إرثاً فنياً ثقافياً راقياً سوف يخلّد اسمه في مدينته التي أحبّها (حمص) كأيقونة للفنّ الراقي الجميل.
أسرة تحرير جريدة حمص تتقدّم بالتعزية القلبية الحارّة من ذوي الراحل، ومن أهالي مدينة حمص لفقدانها أحد أهمّ القامات الفنية الثقافية في المحافظة.
مدير التحرير
مرهف شهله
اترك تعليقاً