ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، تمّ الإعلان عن عودة مدرسة التنشئة المسيحية للعام الثاني على التوالي، وفتح أبوابها للمنتسبين الجدد والطلّاب السابقين.
فبعد صلاة الغروب التقى صاحب السيادة وكادر المدرسة مع الطلاب في دار المطرانية، حيث تحدّث سيادته عن سبب تسمية المدرسة باسم القديس سلوانس الحمصي، الذي كان المثال الأول للقديس إيليان الحمصي شفيع الأبرشية، ونظراً للدور الهامّ له كراع لأبرشية حمص في كلّ المجامع في القرن الثالث الميلادي.
كما أكّد سيادته أن إنشاء نوع كهذا من المدارس، هو لنشر المعرفة والثقافة المسيحية بشكل عملي وليس فقط بشكل نظري.
وتمنى أن تكون سنة مباركة وموفقة للجميع ببركة شفيع المدرسة.
من جانبه أشار قدس الأب أثناسيوس مخول -مدير مدرسة التنشئة- إلى المواد التي سوف تعطى ضمن الفصل الأول لكلّ من السنة الإعدادية والسنة الأولى، ضمن إطار تعليمي أكاديمي، وأثنى على أداء الطلاب خلال العام السابق على الرغم من الصعوبات التي واجهتهم خلال فترة جائحة كورونا.
كما ذكر الأب أثناسيوس أنّه في هذه السنة تقدَّم للمدرسة طلّاب من محافظتي حلب واللاذقية، نظراً للصيت الطيّب الذي نالته المدرسة خلال سنتها الأولى.
تصوير: فادي الحكيم
اترك تعليقاً