استقبل فريق عمل موقع جريدة حمص في مكتبها، الأستاذ جلال صباغ منسق منطقة حمص في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية الروم الأرثوذكس يرافقه الأستاذ بهيج بربر منسق برنامج الشباب في الدائرة في زيارة خاصة لدعم موقع جريدة حمص ورفده ببعض المستلزمات اللوجستية الضرورية والهامّة لعمل الجريدة .
وهي مبادرة بالتعاون ما بين بطريركية أنطاكية وسائر المشرق بذراعها الخيري المتمثل بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
وفي تصريح خاصّ لجريدة حمص تحدّث الأستاذ جلال صباغ:
“في الأساس كانت البادرة من قبل مجموعة من الشباب ممثّلة بمدير تحرير الجريدة الأستاذ مرهف شهله، في بناء اللبنة الأساسية لإعادة إحياء “جريدة حمص” هذه الجريدة العريقة التي بدأت منذ عام 1909 بجمهورها الواسع في الوطن والمهجر، والتي تعنى بمواضيع شاملة تخصّ المرأة والفئات الشابة وهو ما يتماشى مع أهداف وتطلعات برنامج الشباب”.
وتحدث الأستاذ بهيج بربر عن البرنامج وأنشطته المتنوعة من مبادرات مجتمعية أغلبها نُفّذ خلال شهر أيلول وهي ستّ مبادرات، منها ما يتعلّق بالتصدّي لفيروس COVID-19، وغيرها مما له علاقة بالإضاءة بالطاقة البديلة، وstudy zone في منطقة حمص القديمة، هذا عدا عن منحة “المشروع الصغير” التي تم تقديمها لحوالي ثلاثين شخصاً من فئة الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة بين حمص وريفها، أيضاً من أنشطة البرنامج جلسات توعية استهدفت أمّهات وفتيات تراوحت أعمارهم بين 18 و 45 سنة، حول مواضيع الزواج المبكّر والصحّة إنجابية وتنظيم الأسرة، وجلسات توعية للأطفال منها ما تمّ تنفيذه على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية حول COVID-19 والزواج المبكّر والنظافة الشخصية.
وفي ختام اللقاء نقل الأستاذ شهله بركة ومحبة صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس صاحب الامتياز ورئيس تحرير الجريدة إلى الضيوف الكرام، معرباً عن شكره للمبادرة الطيبة من دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، التي تساهم بلا شك بنجاح عمل الجريدة بشكل كبير قائلاً: “هذا ليس بالغريب عن الدائرة فهي لطالما كانت السبّاقة بتقديم كل الدعم لكافة المشاريع التعليمية والثقافية في مدينة حمص”.
اترك تعليقاً