ألقت الأديبة “عبير منون” محاضرة بعنوان “تعنيف الطفل وآثاره السلبية” وذلك في قاعة سامي الدروبي في ثقافي حمص بتاريخ ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٠، والتي تحدثت فيها عن ماهية التعنيف ضد الأطفال وآثاره السلبية عليهم والتي تؤثر على نموّهم في المجالات كاف سواء أكان جسدياً أم نفسياً أم اجتماعياً، ويمكن أن يتسبب به أي شخص في حياتهم، إمّا الأهل في المنزل أو الأساتذة في المدرسة أو الأصدقاء أو الغرباء.
وبيّنت مدى الآثار والتبعيات لهذا العنف والتي تؤثر على أحاسيس الأطفال وثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم وإعاقة لنموّهم.
وأضافت: إن العنف يؤثر سلباً على الأداء والإنجاز التعليمي، وإنّ التعرض للعنف في سن مبكرة يمكن أن يضعف نمو الدماغ، ويؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية والنفسية، وقد يؤدي للموت أو الانتحار.
وأكدت على أهمية توفير السبل والأدوات لمساعدة الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والعاملين في المدارس، وكيفية استخدام الحوار البنّاء والتربية الإيجابية في التعامل مع الأطفال.
وفي تصريح لجريدة حمص أوضحت الأديبة أنّ الهدف من المحاضرة هو تسليط الضوء على أهم ما يعاني منه الطفل في الوقت الحالي تحت وطأة الظروف القاسية، وأكدت على ضرورة إخضاع المرأة الحامل لدورات تثقيفية للتعامل مع طفلها الوليد، بالإضافة إلى تعليم الرجل كيفية التعامل مع ابنه وألا يضطر لضربه مهما كانت الأسباب.
وفي الختام فتح باب المناقشة والمداخلات من قبل الحاضرين والتي زادت في إغناء المحاضرة.
حضر الجلسة عدد من المثقفين والمهتمين من أهالي مدينة حمص.
تقرير: سلوى شبوع – أندريه ديب
اترك تعليقاً