زار حمص اليوم وفد إعلامي روسي برفقة الكاهن ميخائيل ممثل الكنيسة الروسية في قاعدة حميميم، حيث جاء لرؤية الأيقونسطاس الأثري الموجود في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، في بستان الديوان وفي كنيسة القديس جاورجيوس في حي الحميدية.
وذكر بعض المعلومات الإضافية عن الأيقونسطاس الرخامي:
في عام 1750 تم إهداء أيقونسطاس خشبي من أحد أباطرة الروس للكاتدرائية، وفي عام 1898 قامت الجمعية الامبراطورية الفلسطينية الموجودة في روسيا بالتبرع للكاتدرائية بالأيقونسطاس الرخامي الموجود حالياً فقاموا بنقل الأيقونسطاس الخشبي إلى كنيسة القديس جاورجيوس في الحميدية.
كان في استقالبهم قدس الآباء أندراوس تامر، ميخائيل رباحية، وأنطونيوس يوسف.
كما صرح الجنرال الروسي للجريدة:
اليوم رأيت أعجوبة كبيرة في حمص، أعجوبة تتجلى في وحدة الناس الموجودين، وحدة العمل والإيمان، وهذه تعتبر من الأعاجيب في هذا الزمن الصعب، ورأيت أن الناس تستطيع العيش بوحدة الإيمان، وأتمنى أن تستمر الأمور على هذه الحال ويبقى الإيمان حياً في القلوب، فنحن نعتبر هؤلاء الناس مثالاً لنا في الإيمان.
كما صرّح الأب أندراوس:
نحن نحترم الكنيسة الروسية على تنظيمها وإدارتها، وبما أن الربّ في وسطها لن تتزعزع كما هو في وسطنا ولن يتزعزع، تاريخنا طويل وعريق مع الكنيسة الروسية، خاصة في أبرشية حمص فهنالك المتروبوليت أليكسي هو خريج روسيا وأيضاً صاحب السيادة ألكسندر جحا خريج روسيا والمطران أثناسيوس عطالله، وهذا يدل على عراقة العلاقات مع الكنيسة الروسية ونحن نتمنى دوامها.
وقدم قدس الأب ميخائيل رباحية شرح تفصيلي عن كنيسة القديس جاورجيوس مع عرض فيلم توثيقي في صالة الكنيسة.
وفي ختام الزيارة قدم الآباء الأجلاء باسم مطرانية الروم الأرثوذكس بحمص ثلاث أيقونات للقديس إليان شفيع حمص واحدة إلى الأب ميخائيل مرافق الوفد الروسي، والثانية للوفد العسكري، والثالثة للوفد الإعلامي المرافق تعبيراً عن عمق العلاقات بين أبرشية حمص للروم الأرثوذكس والكنيسة الروسية.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً