افتتح صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، المعرِض الفني الأول لرسومات وإبداعات طلاب المدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة، بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيلين، يوم الاثنين الواقع فيه 5 نيسان 2021 في صالة الشعب للفن التشكيلي (صبحي شعيب)، على أنغام فوج كشاف كنيسة سيدة البشارة.
وذلك بحضور محافظ حمص المهندس بسام بارسيك ومدير تربية حمص وليد مرعي، ورئيس اتحاد نقابة الفنانين التشكيلين في حمص الأستاذ إميل فرحة، والأستاذ مرهف شهله وأسرة المدارس الغسانية من إداريين ومدرسين وطلاب وأهالٍ.
ضم المعرِض 400 لوحة فنية تتضمن الرسم بالألوان المائية وورق الأشغال والقصدير وغيرها من الأعمال المميزة.
وقد أبدى مدير التربية الأستاذ وليد مرعي للجريدة إعجابه بالأعمال التي قام بها الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، وأهمية اكتشاف أننا نملك مهارات وأيادي بيضاء سيكون لها دور كبير في المستقبل، ثم شكر كل المدرسين القائمين على هذا العمل والكادر التدريسي، وكل من تابع هذه الأعمال.
كما تحدث الأستاذ فرحة: “لقد قدمنا هذه الصالة لعرض الأعمال الفنية لطلاب مدارس الغسانية، كان هذا الكم الكبير من اللوحات الفنية المشاركة مع مستوى جميل وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية حيث يعتبر مستوى جيدا جداً”، وتوجه بالشكر لكل القيمين على هذه المعارض.
أما بعض المشرفات على الرسومات فقلن: “إن هذا العمل كان مؤجلاً من السنة الماضية بسبب فيروس كورونا وكان قد بدأ العمل عليه منذ بداية هذه السنة، واليوم استطعنا أن نفتتح هذا المعرض ونضع جميع اللوحات القديمة والجديدة، وهذه ثمرة تعب الطلاب وتعبنا أيضاً”.
وعبّر أحد الطلاب المشاركين عن حبّه للرسم منذ الصغر قائلا: “بدأت برسم الوجوه والبورتريه، وهذا المعرض شجّعني لأستمر في هوايتي وعرض لوحاتي”.
وعبر الأستاذ شهله عن سعادته بهذا المعرض المتميز بقوله: “ما أجمل أن يعبّر طلابنا عن مشاعرهم البريئة بالريشة والألوان، فالفن موهبة تظهر الجمال، وما أحوجنا لهذا الجمال في ظل الأزمات التي نعيشها، فكل لوحات طلابنا المعروضة اليوم ما هي إلا بارقة أمل وصورة جميلة للمستقبل”.
وختم بشكره لمعلمات الرسم والفنية، وللطلاب الموهوبين، على التعب والجهد الكبير المبذول منهم، والواضح في كل زاوية من زوايا المعرض، والشكر الأكبر لاتحاد الفنانين التشكيليين ممثلاً بالأستاذ إميل فرحة على تعاونه الكبير معنا، وعميق الامتنان والشكر لصاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) وللمهندس بسام بارسيك محافظ حمص والأستاذ وليد مرعي مدير تربية حمص على حضورهم المتميز والداعم لطلابنا ومدارسنا.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً