أقام مشروع مدى الثقافي جولةً ضمن أحياء حمص القديمة تحت عنوان (اكتشف سورية – حمص الحجار السود) وتعتبر هذه الجولة هي الثامنة لهم في مدينة حمص تضمنت الجولة زيارة لعدة أماكن أثرية وتاريخية.
تجمع المشاركون أمام كنيسة (أم الزنار) وبدأوا جولتهم أولاً إلى قصر الزهراوي تلاها كنيسة أم الزنار بعدها انتقلوا إلى كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، وختموا جولتهم في رحاب دير القديس إيليان الحمصي.
وعن مشروع مدى الثقافية ذكر الأستاذ رامز حسين مدير المشروع بأنه مشروع يهتم بكافة الأنشطة الثقافية (كالفن التشكيلي والتصوير الضوئي والأمسيات الشعرية والموسيقية) وهذا المشروع الثقافي موجود في عدة مدن (دمشق – حمص – اللاذقية) وقد أقمنا 170 نشاطا في 12 مدينة سورية.
وكان لكل فعالية اسم خاص بها، فحمص سميت فعاليتها (حمص الحجار السود) وقد وصلنا إلى (8) جولات، أما في دمشق فاسمها (هذي دمشق) (10) جولات، وفي حماة (مدينة النواعير) جولة واحدة.
تهدف هذه الفعاليات إلى زيارة الأماكن الأثرية والتاريخية ضمن المدينة، والتعرف على الحضارة السورية التي ليست هي فقط حجارة، بل وراءها أناس ساهموا في تشييد هذه الصروح العظيمة ، وسيكون معنا في هذه الجولات أدلاء سياحيون مختصون في هذا المجال.
ولأهمية الجانب الاجتماعي فقد وضح (حسين ) بأن المشروع بشكل أساسي يركز على الجانب الثقافي، إضافة إلى الجانب الاجتماعي الذي يعتبر عنصراً مساعداً في فكرة مدى الأساسية، حيث نقيم جلسات في أماكن عامة وسط أجواء من الغناء والعزف، مما يعزز العيش المشترك ونعود إلى ما كنا فيما مضى.
ولدور الدليل السياحي في هذه الفعاليات تحدث الدليل السياحي الدكتور لؤي أحمد عن أهمية وجود دليل سياحي لما له من دور في إعطاء معلومات دقيقة وأكثر تشويقاً وبأسلوب متخصص.
أما الهدف الأساسي فهو تنشيط السياحة في محافظة حمص، فالمدينة بحاجة إلى فعاليات من هذا النوع لأن هناك أرضية متينة، لكننا بحاجة إلى جذب الناس للتواجد في فعاليات كهذه.
يذكر أن مشروع مدى الثقافي بدأ جولاته في حمص من عام 2016 حيث تضمنت 7 جولات داخل مدينة حمص، وواحدة خارج حمص. وقد كانت في قلعة الحصن ومرمريتا وستستمر هذه الفعاليات، وستكون في تدمر وأوغاريت وعمريت والشام القديمة.
اترك تعليقاً