تحت رعاية مطرانية الروم الأرثوذكس أقام مكتب التعليم الديني في حمص (مركز السيدة أم النور – حي الأرمن) كرمساً للأطفال بعنوان “قرية الفصح” حيث استمرت فعاليته على مدى ثلاثة أيام (9-10-11) من شهر أيار 2021، بين الساعة الخامسة والثامنة مساءً.
تضمن الكرمس العديد من الألعاب المسلية للصغار والكبار بالإضافة إلى المسابقات والجوائز القيمة.
ولأن للكرمس يعتبر من النشاطات الهامة في مكتب التعليم الديني ذكر “كمال كدر” مسؤول مركز السيدة أم النور بأن هذا النوع من الأنشطة أصبح يقام سنوياً وهو الكرمس الرابع خلال الأزمة، وهو من الأنشطة الأقوى على مستوى التعليم الديني لأنه يقام على عدة أيام ويكون موجهاً إلى أبناء الرعية والمنطقة وليس أبناء المركز فقط، كما أنه يعتبر نشاطاً بشارياً في الكنيسة لأنه يساهم في جمع أبناء الرعية، وما يميز هذا الكرمس الروح والهمة العالية والعطاء والأفكار الخلاقة لدى الشبيبة في الكنيسة، وهذا يساعد على التطور الدائم في أنواع كهذه من الأنشطة إضافة لذلك فإن جميع الألعاب هي صناعة يدوية من قبل الشبيبة وهذا مصدر فخر لنا في الكنيسة.
ونظراً للظروف التي نعيشها بسبب فايروس كورونا فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة كالتقعيم عند الدخول والخروج والاهتمام بنظافة البوفيه.
وعن هذه الفعالية وماتضمنت من ألعاب ومسابقات وجوائز ذكر “بطرس إبراهيم” مسؤول النشاط العام والمشرف على تنظيم الكرمس بأن هذا العام تمت إقامة الكرمس في ظروف صعبة وضيق في الوقت بالنسبة للكادر، لكن على الرغم من ذلك استطعنا تحقيق إنجاز هام بانطلاقة هذا الكرمس في زمن قياسي، واللافت في هذا العام تواجد جهات تجارية داعمة ساهمت بإنجاح هذا الكرمس، أما بالنسبة للتجهيزات والتحضيرات فكان هناك حوالي 60 شاباً وشابة من شبيبة الكنيسة تم توزيعهم إلى عدة مجموعات كل مجموعة لديها مهمة في هذا العمل. وقد شهد الكرمس تطوراً في الألعاب، وهذا يعود إلى الشبيبة القادرة دائماً على الابتكار والإبداع والذي ساهم في نجاح هذا الكرمس.
تميز الكرمس هذا العام بمشاركة عدة مراكز من التعليم الديني في هذا النشاط تلبية للدعوة التي قام بها مركز السيدة أم النور، مما ساهم في دعم هذه الكنيسة ورعيتها وأبناء مركزها، كما أنه يساهم في جمع أبناء التعليم الديني كافة، بالإضافة إلى زيادة التواصل والتعاون الدائم مع المراكز كافة مدينةً وريفاً.
اترك تعليقاً