حرصاً من الغرفة الفتية الدولية في حمص على حماية الغطاء النباتي والمنظر الجمالي لمدينة حمص، انطلقت حملة تنظيف وتشجير منطقة محيط القلعة في صباح يوم الخميس 9 أيلول 2021، ضمن حملات الغرفة الفتية let’s do it – I green وهم حملات ضمن القطاع الدولي التي تعنى بالنظافة والتشجير.
وبدعم استراتيجي من مؤسسة تطوير البيئة، وبالتعاون مع مجلس مدينة حمص، ومديرية النظافة ومديرية الأشغال ومديرية الحدائق والبيئة.
وصرحت الرئيس المحلي للغرفة الدكتورة سامية سركيس عن سبب اختيار القلعة، فأكدت أن محيط القلعة مكان مهم وحيوي ويمثل تراث حمص وواجهتها، كما وأن الحملة لم تقتصر فقط على الزراعة وإنما قامت الغرفة بدورة لمعرفة أساسيات الزراعة وأيضاً تطبيقها عملياً، كما نظمت دورة حول شروط جودة الزراعة ودليل المشاتل الزراعية في المحافظة، ومحاضرة عن الوقاية من الحرائق. أيضاً دورة لإعادة التدوير للأشياء التالفة، والتي تساعد على حماية البيئة وتخفيف تلوثها.
وفي حديث للجريدة مع رئيس مجلس مدينة حمص الأستاذ عبدالله البواب أفاد بأن الهدف من هذه الحملات هو نشر ثقافة ووعي العمل التطوعي لأنه الأساس ومشاركة الشرائح في العمل كافة، فالأعباء كثيرة لذلك نحتاج إلى المجتمع المحلي والمنظمات لتساعد في حملات كهذه، ونحن نقدم التسهيلات كافة لهذه المبادرات، لنشر وتعميم ثقافة الوعي والنظافة للالتزام بوقت رمي القمامة.
موجهاً الشكر للغرفة الفتية لاندفاعها ونشاطها الدائم للعمل والمبادرات.
كما أبدت مديرية الحدائق الممثلة بالمهندس وليد عطية عن تقديمها المساعدة لإزالة الأعشاب اليابسة وتقديم الأشجار وحراثة الأرض بوساطة الجرار لتأهيلها وتجهيزها للزراعة وسقايتها فيما بعد.
كما أوضح نائب رئيس الغرفة للقطاع الدولي الدكتور ملهم الطباع أنه سيتم زراعة 100شجرة حالياً ومستمرة في الأيام القادمة و هناك حوالي 60 شخصا من المشاركين.
وتحدثت مديرة المشروع المهندسة ماري نويل الأخرس المسؤولة عن مشروع الزراعة ضمن حملة I green، أن الحملة انطلقت منذ السنة الماضية لكن بسبب جائحة كورونا لم تستمر ولكن اليوم حرصنا على الاستمرار بها لنشجر أغلب المناطق الموجودة في حمص، وخاصة منطقة القلعة التي تعتبر منطقة أثرية في حمص.
يذكر أنه ضمن نشاطات الحملة كان هناك إعادة تأهيل حديقتين سابقاً منها: حديقة الملعب، والحديقة التي تقع جانب مشفى الكندي. والحملة مستمرة بتأهيل وتنظيف النفق الواصل بين منطقتي المحطة والإنشاءات.
اترك تعليقاً