ما للعصافيرِ تزهو حيْنَ تلْقاكِ | والرَّوْضُ لم يبْتَهجْ إلاّ لِمرآكِ؟ |
والحُسْنُ يرسُمُ في مِرآتَكِ صُوراً | ما إنْ تُحدّقِ في المرآةُ عيناكِ |
يا جنَّةَ العُمرِ…. والأحلامُ وارِفَةٌ | هل كنْتُ أحلمُ بالجنّاتِ لولاكِ |
يا نبضَ قلبٍ رمَاهُ في الهوى قَدَرٌ | هل ينعشُ القلبَ إلاّ طيْبُ لُقيَاكِ؟ |
يا نورَ عَيْني، وعَيْني كُلُّها نظَرٌ | يا بهْجةَ الرُّوحِ مَنْ للرُّوحِ إلاّكِ؟ |
رِفْقاً بنبْضةِ قلبٍ كانَ أضْناها | فوقَ النَّوى والجَوى ما كانَ أَضناكِ |
رِفْقاً بنظرةِ عينٍ لم تكنْ لترى | حُسنَ الخليقةِ إلاّ في مُحيّاكِ. |
قلْبي وعقْلِي وروحي ثمَّ باصرتي | أسرى لِحاظِكِ فاهتّمّي بأسْراكِ |
ولْتَعذُري أرَقي؟ ولْتعذُري قلقي | ولْتعذُري سهَري في ليلِ نَجواكِ |
أَدمنتُ حُبَّكِ ما عادَ الهوى ترَفَاً | فلْتَعذريني إذا ما قُلتُ: أَهواكِ |
اترك تعليقاً