أدب وفكر

أدمنتُ حُبـكِ

أدمنتُ حُبَّكِ
ما للعصافيرِ تزهو حيْنَ تلْقاكِوالرَّوْضُ لم يبْتَهجْ إلاّ لِمرآكِ؟
والحُسْنُ يرسُمُ في مِرآتَكِ صُوراًما إنْ تُحدّقِ في المرآةُ عيناكِ
يا جنَّةَ العُمرِ…. والأحلامُ وارِفَةٌهل كنْتُ أحلمُ بالجنّاتِ لولاكِ
يا نبضَ قلبٍ رمَاهُ في الهوى قَدَرٌهل ينعشُ القلبَ إلاّ طيْبُ لُقيَاكِ؟
يا نورَ عَيْني، وعَيْني كُلُّها نظَرٌيا بهْجةَ الرُّوحِ مَنْ للرُّوحِ إلاّكِ؟
رِفْقاً بنبْضةِ قلبٍ كانَ أضْناهافوقَ النَّوى والجَوى ما كانَ أَضناكِ
رِفْقاً بنظرةِ عينٍ لم تكنْ لترىحُسنَ الخليقةِ إلاّ في مُحيّاكِ.
قلْبي وعقْلِي وروحي ثمَّ باصرتيأسرى لِحاظِكِ فاهتّمّي بأسْراكِ
ولْتَعذُري أرَقي؟ ولْتعذُري قلقيولْتعذُري سهَري في ليلِ نَجواكِ
أَدمنتُ حُبَّكِ ما عادَ الهوى ترَفَاًفلْتَعذريني إذا ما قُلتُ: أَهواكِ

عن الكاتب

غسّان دلّول

غسّان شفيق دلّول
إجازۃ في الآداب - قسم الجغرافيا
يكتب الشِّعر العمودي الفصيح والشِّعر المحكي والزّجل
صدر له ديوانان ( الورد والحب والجمال ) و ( وضوحَ الشّمس )
وديوان ثالث قيد الطباعۃ ( نُسيماتٌ من الجنّۃ )

اترك تعليقاً