ثقافة

المسرح والرقص في يومهما من حمص وإلى العالم

المسرح والرقص في يومهما من حمص وإلى العالم

شهد مسرح دار الثقافة يوم الخميس الواقع فيه 23 تموز 2020 عرضاً بعنوان ” حوار الماضي والحاضر ” بمناسبة يوم الرقص العالمي.
تمحور العمل حول تاريخ سورية والمدن السورية وشمل فقرات من الرقص الشعبي تمثل تراث بعض المحافظات منها دمشق وحمص واللاذقية والحسكة.

وهو عرض مميز بكل تفاصيله إذ إن الرقصات من تصميم الأستاذ افرام دافيد، وأداء مجموعة موهوبة من تلاميذ مدارس حمص، فكانت هذه الفعالية هي الثانية لهذا اليوم، حيث سبقها عرض مسرحي بعنوان ” أنشودة الزمان ” من إخراج الأستاذ طالب هماش وبطولة وأداء مجموعة من التلاميذ المبدعين، على خشبة مسرح الزهراوي.
وقُدِّم عرض ” حوار الماضي والحاضر ” بحضور ممثل وزارة التربية الأستاذ عدنان الأزروني مدير المسرح المدرسي في الوزارة، وممثل صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس قدس الأب بطرس جمل، ومدير تربية حمص الأستاذ أحمد الابراهيم، ومدير ثقافة حمص الأستاذ حسان لباد، ونقيب الفنانين في حمص أمين رومية، والأستاذ مرهف شهله ممثلاً المدارس الغسانية الأرثوذكسية في حمص، ومدير المسرح المدرسي في مديرية تربية حمص الأستاذ أسامة جرجس عيسى، وجمع من الأهل الكرام والتلاميذ.

وأشار الأستاذ أحمد الإبراهيم – مدير التربية في حمص – إلى الاهتمام المتميز من قبل المعلمين لإعداد فرق فنية وفعاليات مهمة تمكن أبناءنا التلاميذ من امتلاك قدرات فنية ومهارات نوعية ومميزة تساعدهم في المستقبل على أداء أدوارهم في الحياة.

كما توجه الأستاذ عدنان الأزروني – مدير المسرح المدرسي في وزارة التربية – بالشكر لوزارة التربية لقيامها بهذه الفعاليات، وتحدث عن مسابقة المسرح العالمي الرسمية، والتي افتتحت في حلب يوم أول أمس وهي تحدث للسنة الثانية على التوالي وللأسف لم تواكب يوم المسرح العالمي فقد أُجلت بسبب الظروف، أما فعالية الرقص فهي تجربة لمسابقة ستدخل حيز التنفيذ في الأعوام القادمة، وكل هذا يوضح توجه وزارة التربية بأن تكون جزء أساسي من خريطة العمل الثقافي في سوريا، بالتعاون مع وزارة الثقافة التي تعنى بشريحة كبيرة من الناشئين فهم عماد المستقبل.

ولم يُغفِل الأستاذ افرام دافيد التنويه إلى أن هدف هذا العمل هو تربوي بالدرجة الأولى، وتعريفي عن تراثنا أيضاً، من حيث اللباس وغيره من التفاصيل التي تختص بها كل محافظة.

تميز الحضور بتفاعله الكبير مع العرض، خاصة وأن دعسات هؤلاء الأطفال على خشبة المسرح، وتنقلهم فوقها كانت تبعث البهجة في النفوس، وتجعل العيون تتلألأ أملاً بهذا الجيل المنظم والموهوب، كما أبدى الحضور احتراماً ملحوظاً لشروط التباعد المكاني وتنفيذ الإجراءات الاحترازية تصدياً لفيروس كورونا.

تقرير: م. ميشلين وهبي
تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ميشلين وهبي

متخرج من كلية الهندسة الزراعية. طالب إعلام في الجامعة السورية الافتراضية. متطوع في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية. محرر ومدقق لغوي في جريدة حمص. منسق إعلامي لعدة صفحات على فيسبوك. اهتماماتي المطالعة الأدبية والكتابة (مقالات، قصص قصيرة جداً، شعر محكي)

اترك تعليقاً