بمناسبة يوم البيئة الوطني، وتحت شعار “بيئتنا أمانتنا.. وغاباتنا مسؤوليتنا”
وبرعاية الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، بالتعاون مع مؤسسة التطوير للبيئة (بازار قصر الزهراوي).
افتتح البازار اليوم الأحد ضمن فعاليات مهرجان (آخر أيام الصيفية) الثاني.
وضمن المهرجان قدمت عدة فقرات من بينها مسرحية عن البيئة وأهمية الحفاظ عليها، قدمتها جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى فقرة راقصة، بعدها تم افتتاح المعرض الذي تتضمن العديد من الأصناف والمنتجات كالمأكولات الشعبية والحلويات، بالإضافة إلى الإكسسورات والأشغال والحرف اليدوية، ومنتجات المرأة الريفية، وشجيرات صغيرة ومستحضرات تجميل ومواد تعقيم، كما تضمن المعرض قسما للملابس الشتوية .
وفي تصريح خاص لجريدة حمص تحدثت السيدة سمر السباعي مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل عن هذه الفعالية فقالت: “هذا الاحتفال يقام بمناسبة يوم البيئة الوطني بالتعاون مع مؤسسة تطوير البيئة، والتي هي مؤسسة شابة لكنها أثبتت وجودها على الأرض بسرعة كبيرة.
والهدف من هذا العرض هو التعرف إلى أي حد نستطيع الاستفادة من المواد التالفة في البيئة، لتكون شيئا جميلا نستطيع من خلاله أن نزين بيوتنا ونستخدمه في حياتنا.
بالإضافة إلى أعمال جميلة قدمها شبابنا وشاباتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونحن ندعم بقوة الجمعيات الخاصة بالعمل البيئي، وكل الجمعيات الأخرى، ونتمنى رؤية معارض أهم وأوسع في المستقبل. وقريباً سيكون هناك معارض أخرى” .
وقد قال الأستاذ بولس قسيس رئيس مؤسسة التطوير للبيئة: “إن يوم البيئة الوطني هو عيد لكل سورية، نحتفل فيه لنذكر بأهمية البيئة وأهمية الحفاظ عليها، لذلك تنظم المؤسسة كل سنة مهرجان (آخر أيام الصيفية) وهذه هي السنة الثانية التي نقيم فيها هذه الفعالية.
بالنسبة للمشاركين معنا في هذا البازار هم من الفعاليات والجمعيات التي تتضمن مشاريع صغيرة، وتنتج أشغالا يدوية وتراثية وريفية، بالإضافة إلى تواجد سوق المرأة الريفية التابع لمديرية الزراعة في حمص.
الهدف الأساسي هو الإضاءة على الفعاليات الصغيرة ودعمها”.
كما كان لنا حديث مع أحد المشاركين في الفعاليات ضمن البازار السيد أحمد رمضان العلي الذي قال: “هدفنا هو إعادة إحياء التراث وإعادة إحياء المهن القديمة، بالإضافة إلى إعادة تدوير المواد الطبيعية التالفة. ومعظم هذه اللوحات والأعمال مصنوعة من بذور الزيتون وبذور التمر وأغصان الزيتون وقطع خشبية صغيرة مشغولة بطريقة تراثية قديمة، ونعتمد على أي مادة لتحويلها إلى عمل فني” .
وكان لجمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية مشاركة في هذه الفعالية، وقد حدثتنا السيدة رولا بلقة: “إننا نشارك هنا من خلال بيت المونة الغساني الذي ينتج جميع أنواع المأكولات بأيادي سيدات من حمص القديمة ويقدم كافة أنواع المأكولات والمونة والحلويات، وهي أول مشاركة لنا هذا العام في حمص القديمة” .
وقد قال السيد مخلص حبل من جمعية حبة الخردل لذوي الاحتياجات الخاصةعن هذه المشاركة: “إننا شاركنا بأعمال أطفال المركز الذين قدموا لنا أعمالاً متنوعة وصناعات خشبية وتطريزا وهدايا، وأردنا المشاركة ليرى الناس منتجات أطفالنا” .
الجدير بالذكر أن الفعاليات مستمرة من ١ إلى ٤ /١١ .
تصوير: كابي ابراهيم
صباح الخير والنور لجريدتنا الرائعة…ارجو عرض منشور كامل عن ساعة حمص الجديدة، تاريخها، وعن السيدة مسرحية حداد ومدى قرابتها المرحوم اسعد العبدالله الحداد وذلك البان المعلومات الكافيه عنها مع جويل الشكر