ترأس صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي يوم الأحد 15 تشرين الثاني 2020، في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، بمناسبة تذكار السامري الصالح شفيع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية-الذراع الخيري لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس- بمشاركة عدد كبير من فريق الدائرة في حمص.
وبعد القداس الإلهي توجّه الجميع إلى القاعة الأثرية، وكان لصاحب السيادة كلمة معايدة خصّ بها فريق الدائرة في عيدها السادس والعشرين: “لقد كنت مع الدائرة منذ بداياتها، ومن المفرح ما نراه اليوم من تطور وتوسّع بعد ست وعشرين سنة، ومن اللافت للنظر أنه إذا عمل الإنسان بضمير حيّ تبقى الأنظار موجهة عليه، وهذا يعتبر تحدياً كبيراً، والتحدي هو حافز للعمل بنجاح، خاصة وأن لهذا العمل طابعاً إنسانياً، والفريق يعمل بفكر واحد وقلب واحد وروح واحدة، وهكذا تنعكس صورة التكامل في العمل.
والنظرة لهذه الدائرة نظرة احترام كبير وثقة كبيرة، بفريق غني بالقدرات والمواهب وهذا ما يهمّ حقّاً، نتمنى لكم أفضل الظروف وأن نجتمع دوماً في مناسبات جميلة”.
كما تكلّم الأستاذ جلال صباغ منسق منطقة حمص في الدائرة: ” فريق حمص كما اعتدنا عليه متفوق بتحقيق أهدافه ضمن الوقت المحدد وبالنوعية الأفضل على الرغم من كل الظروف، والضغط الكبير في تنفيذ العمل خاصةً في عامنا هذا الذي انتشر فيه فايروس كورونا مما أدى إلى الحدّ من آلية تنفيذ البرامج، فالتحديات الكبيرة عند تجاوزها تصبح إنجازات كبيرة، حتى خلال فترة الحجر .
وكل عام وأنتم بألف خير، ونتمنى أن نبقى معاً لنعيد هذه المناسبة عاماً بعد عام ببركة وتوجيهات صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الكليّ الطوبى، وبإدارة قُدس الأرشمندريت ملاتيوس شطاحي الجزيل الاحترام.
وأنا باسم الفريق أشكر صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم) على رعايته الأبوية الدائمة وعلى شهادته وكلماته بحق الدائرة وفريقها بحمص، فقد كان ولا يزال داعماً لكل فردٍ فيه”.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً