ثقافة

“اسقِ العطاش” أمسية موشحات أندلسية بنفحات صوفية في ثقافي حمص

أقامت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقى وتحت رعاية وزارة الثقافة حفلاً موسيقياً على مسرح دار الثقافة في حمص، أحيته فرقة “آتار” بعنوان “اسقِ العطاش” بقيادة المايسترو معتز النابلسي، وبمشاركة المغنيين: خالد أبو سمره، وحسّان المؤنس، ونورهان مسلماني، وتضمّن الحفل باقة من الموشّحات الأندلسية والقدود الحلبية بنفحات صوفية.

وجاءت الأمسية يوم الأربعاء 30 كانون الأول في ليلة فاصلة بين نهاية عام 2020 وبداية عام جديد في جو مفعم بالحب والأمل.

بداية قدّمت الفرقة لوحة فنية بعنوان “أرجعي يا ألف ليلة” والتي أخذت معها جمهور حمص إلى زمن الحضارة الأندلسية.

وقدّمت الفنانة نورهان مسلماني أغنية “يازمان الوصل في الأندلس”، وأغنية “لوكان قلبي معي”.
أما الفنان خالد أبو سمره قدّم أغنية بعنوان “يافاتن الغزلان”، وأغنية “سينجلي الغسق”.
وتضمّن الحفل وصلة قدود حلبية من أجمل الأغاني بصوت الفنان حسّان المؤنس ومنها: “ياطيرة طيري يا حمامة”، و”يامال الشام”.

واختتم الحفل بأغنية “اسقِ العطاش” قدّمها الثنائي نورهان مسلماني وحسّان المؤنس برفقة مجموعة الرقص المولوي الصوفي التي أدخلت الجمهور في حالة من الروحانية الصوفية توافق فيها الأداء مع الغناء والموسيقى.

وصرّح الفنان خالد أبو سمره لجريدة حمص أنّ هذا العمل كان موفقاً من خلال تفاعل الجمهور مع الأغاني والموسيقى، وأوضح أنّ أغنية “سينجلي الغسق” التي قدّمها هي من كلمات وألحان معتز النابلسي، بالإضافة إلى تقديمه أغنية وطنية للموسيقار ملحم بركات.

وبدوره بيّن معتز النابلسي قائد الفرقة أنّ هذا الحفل الأندلسي تضمّن أغنيتين وطنيتين إحداهما من كلماته وألحانه، بالإضافة إلى الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية ولوحات صوفية مع رقص مولوي صوفي.

يذكر أن هذا العمل هو الأول في مدينة حمص للفرقة المكوّنة من أربعين عازفاً مع الكورال، والتي تهدف للحفاظ على التراث السوري الأصيل وعدم تغيير هويته.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً