ثقافة

الريشة البيضاء

الريشة البيضاء

استضافت قاعة سامي الدروبي في ثقافي حمص حفل توقيع كتاب “الريشة البيضاء” للكاتبة الدكتورة لين غرير الصادر عن دار “كنانة” للطباعة والنشر تحت رعاية وزارة الثقافة ومديرية ثقافة حمص.

ألقى الضوء على الكتاب كل من الدكتور نزيه بدور والأستاذة ميمونة العلي.

يذكر أن كتاب الريشة البيضاء هو أول عمل يتجرأ على الخوض في تفاصيل مأساة حمص خلال الحرب عام 2012، وسيطرة الجماعات المسلحة على منطقة حمص القديمة وبستان الديوان.

وفي تصريح للجريدة تحدثت الكاتبة: “الرواية تتكلم عن ريشة قررت أن تبتعد عن جناح عصفور وتعيش حياة مختلفة لترى القصص بعين إنسان، فهي ريشة ناطقة جسّدت ورأت قصص تتكلم عن الواقع.
استطعت أن أوثق ما حدث في حارتي الحميدية بشكل خاص، وأفادت بأنها لن تكون روايتها الأخيرة”.

وتحدثت الأستاذة ميمونة: “الروائية لين تجرأت على الخوض في موضوعات الحرب في حين هرب الكثير من الروائين من مقاربتها، وخاضت في تفاصيل الحرب الموجعة، والطريف في الموضوع أن كل من يقرأ هذه الرواية يشعر أنها تتحدث عنه ويشعر بالرضا عن التفاصيل التي ذكرتها موثقة وجع اليوميات والقذائف ووجع المخطوفين وأمهات الشهداء”.

وصرح الدكتور بدور: “الرواية تميزت بالجدية في الموضوع والأسلوب واللغة الجميلة السلسة والشعرية التي تجعل من القارئ مرتبط بالروائي من أول الكلمة لآخرها، كما تتميز بواقعيتها في نقل هموم الناس بصدق والحرب على الإرهاب، بعيداً عن الشعارات والمواقف المسبقة، وكانت موفقة بأنها تنقلت في عدة مناطق من سوريا من دمشق إلى الساحل ثم إلى حمص، وتطرقت للشهيد الأب فرانس. فالرواية حديقة من الزهور والكاتبة أثبتت أنها تمتلك أدواتها الفنية وعملت على التزاوج بين لغة التخيُّل وحقائق الوقائع اليومية”.

ريتا طحان

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

جريدة حمص

جريدة حمص أول صحيفة صدرت في مدينة حمص – سوريا عام /1909/ عن مطرانية الروم الأرثوذكس لتكون لسان حال المدينة.

اترك تعليقاً