رياضة

سلبياً ينتهي لقاء الكرامة وجبلة

انتهى لقاء الكرامة وجبلة بالتعادل السلبي (0-0) ضمن الدوري السوري الممتاز لكرة القدم على ملعب الباسل بحمص.

مباراة لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، شهدت المباراة في بدايتها هدفاً لجبلة ألغاه الحكم بداعي التسلل، تبعها جبلة بفرصة خطيرة ضائعة.

ضياع كرماوي في أول ربع ساعة من الشوط الأول، مع الاعتماد الواضح على الأطراف باستثناء اختراق وحيد من العمق عن طريق الشاب محمود الأسود تحولت إلى ركنية.

وعن أخطر فرص الشوط الأول كانت من ضربة حرة عرضية على رأس نصوح النكدلي الذي حولها باتجاه المرمى لكنها جاورت القائم الأيسر لمرمى جبلة.

حاول الجنيات من خلال العرضيات لم تجد من يتابعها.

في الوقت بدل الضائع تغلغل محمود البحر ولعبها عرضية لكن النعسان كان حاضراً ليبعد الخطر عن مرماه.

في الشوط الثاني تحسن الأداء نوعاً ما وتنشط خط الوسط بنزول العويد وميلاد حمد وعلاء حمادي.
هدد العويد عند نزوله بكرتين خطيرتين تصدى لها الحارس في المرة الأولى والثانية ارتطمت بالدفاع، أتبعها نصوح برأسية أمسكها الحارس.

ومن عرضية على رأس لاعب جبلة أمسكها النعسان.

عرضية جميلة من هيثم اللوز على رأس العويد الذي لعبها سهلة بيد الحارس، وقد سدد تامر حاج محمد كرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس جبلة بصعوبة.

تلاها عدة عرضيات من الجنيات لم ينجح الرمضان بتحويلها إلى المرمى، وأخرى للنكدلي أبعدها الحارس،

وفي اللحظات الأخيرة عاود الحاج محمد وسدد كرة خطيرة علت المرمى بقليل.

لتنتهي المباراة بنتيجة سلبية وأداء دون المتوسط، وليتابع الكرامة صدارته للترتيب ب(28) نقطة مع تعادل تشرين مع الطليعة ب (1-1) وبرصيده (27) وليضيق الخناق الجيش في المركز الثالث متساوياً مع تشرين بفوزه على حرجلة (2-1).

تصوير: رامي الشامي

عن الكاتب

وجيه فرج

وجيه الياس فرج خريج كلية الآداب قسم: لغة إنكليزية.
موجه في المدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة.
من هواياتي الرياضة والمطالعة.
محرر ومراسل في جريدة حمص.

اترك تعليقاً