الطبيب من مواليد حمص، مقيم حالياً في فرنسا، درس الابتدائية في المدرسة الغسانية الأرثوذكسية في حي الحميدية، والإعدادية في مدرسة نسيب عريضة، والثانوية في مدرسة رفيق رزق سلوم، ثم انتقل إلى جامعة دمشق لدراسة الطبّ البشريّ وتخرّج منها، وبعد سنوات خدمة العلم انتقل إلى فرنسا للتخصُّص في أمراض الصدر والتحسّس في جامعة ستراسبورغ، كما حصل على شهادة دبلوم في أمراض التنفّس المهنية والتلوّث الجوّيّ من جامعة نانسي، وأيضاً حصل على خبرة في أمراض التنفّس أثناء النوم من كليّة الطبّ في باريس (بيتيه سالبترييه) وكليّة الطبّ في بواتييه.
أشرف على الناحية العملية في أمراض الصدر في كلية الطبّ (جامعة البعث).
عضو سابق في هيئة امراض الصدر في فرنسا والهيئة السورية لأمراض الصدر والهيئة السعودية لأمراض الصدر.
كتب العديد من المقالات والدراسات الطبّية في المجلّات العربية والفرنسية وقدّم محاضرات طبّية في سورية والسعودية وفرنسا.
حصل على جائزة الباسل التقديرية على بحث (الملوّثات الأساسية للهواء) في مسابقة الباسل للبحوث العلمية الطبّية عام 2000.
شارك في العديد من المؤتمرات الطبّية على مستوى القطر والعالم العربي وأوروبا والولايات المتّحدة الأميركية.
في المجال الثقافي نال العديد من الجوائز لمسابقات ثقافية في مجلّات محلّية والعربية كمجلة العربي والكويت أهمّها.
جائزة مجلّة الحوادث المركز الثالث على مستوى الوطن العربي (عن كتابة المقالة): مجلة الحوادث_ العدد 1551_تاريخ 52 تموز 1986.
ونشر المقال في مجلة الحوادث وهو بعنوان (السياسة والتنجيم ): مجلة الحوادث –العدد1557-تاريخ 5 أيلول 1986.
أمّا في مجال الكتب فلقد صدر له:
كتاب “الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء” دار الكتاب_بيروت 1998 وهو يتحدّث عن تاريخ الخلفاء الذين توالوا على الخلافة منذ عهد الخلفاء الراشدين مروراً بالأمويين والعباسيين في بغداد ومن ثم مصر والخلافة بعهد المماليك، ومن ثم الخلافة العثمانية حتى انتهاء الخلافة عام 1924 بعهد عبد المجيد الثاني وهو كتاب عن كيفية انتهاء عصر كل خليفة وفي نهاية الكتاب دراسة إحصائية مهمّة والكتاب موجود على الإنترنت ويمكن تحميله مجاناً ولقد اعتمد هذا الكتاب في موسوعة ويكيبيديا العربية كمرجع لبعض الخلفاء الأمويين.
كتاب “قصّة التنبؤ بالغيب عبر التاريخ” دار الأهالي_دمشق 1999 وهو كتاب يدرس تاريخ التنبؤ بالغيب عبر التاريخ ومدى تأثير النبوءات على الحياة السياسية والاجتماعية مع ذكر تفصيلي سواء لنبوءات شهيرة أو منتبئين مشاهير والكتاب موجود على الإنترنت أيضاً ويمكن تحميله مجاناً.
-كتاب “صفحات من تاريخ حمص”: دار المعارف_حمص 2002 وهو كتاب عن مدينة حمص وفيه العديد من الفصول منها: حمص عبر التاريخ، أسرة حمصية تحكم روما، أبقراط وحمص، القديس إيليان شفيع حمص، خالد بن الوليد، شاعر حمص ديك الجن، شهداء السادس من أيار ثوار حمص ضد الاحتلال الفرنسي، خميس المشايخ، الأساطير عن مدينة حمص، المغتربين من أصل حمصي، أشهر الآثار في مدينة حمص، نادي الكرامة، حمص عبر التاريخ…..
باللغة الفرنسية:
كتاب “تاريخ الأساطير والتنبوءات في الشرقين الأدنى والأوسط” عام 2012 وهو كتاب يتناول كما النسخة العربية أشهر الأساطير والتنبوءات عبر التاريخ ولقد انتشر الكتاب في العديد من المواقع المختصّة.
كتاب “الأقدار الحزينة للخلفاء” 2018 كما النسخة العربية تاريخ الخلفاء ونهاياتهم.
وحديثاً كتاب الامبراطورة جوليا دومنا والأميرات السوريات عام 2020 وهو كتاب له منزلة خاصة كونه يتحدّث عن سيّدة مهمّة في تاريخ حمص والحضارة الرومانية فوالدها كاهن معبد الشمس المشهور في إِيميسّا -الاسم القديم لحمص- زوجها سبتيموس سيفيروس والذي بعد زواجه منها أصبح امبراطوراً وتوّجها كامبراطورة، وساعدته سياسياً وثقافياً وقرّبت إليها العديد من المثقّفيين والأدباء والحقوقيين ومنهم أشهر الحقوقيين في الحضارة الرومانية والذي هو من أصل حمصي أيضاً بابنيان ومن ثم استلم الحكم من بعد زوجها ابنها جيتا متقاسماً الحكم مع أخيه كاراكالا.
وكاراكالا يعود له الفضل باعطاء حقّ المواطنة الرومانية لجميع القاطنين في الامبراطورية، وبعد كاراكالا استلم الحكم أولاد أختها هليوغابال ومن ثم سفيروس ألكسندر: “لقد حاولت أن أظهر مدى تأثير هذه الأسرة بالحضارة الرومانية، أهمية مدينة حمص، معبد الشمس، الشخصيات المهمة التي لعبت دوراً في هذه الفترة في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية بالمجتمع الروماني وركّزت على الشخصيات من اصل حمصي.
إنّ قصّة جوليا دومنا قصة استثنائية. من الابنة البسيطة لكاهن في معبد الإجبالوس في إيميسّا (حمص) إلى إمبراطورة عظيمة للإمبراطورية الرومانية.
لعبت دوراً أساسياً في الحياة السياسية والاجتماعية الرومانية سواءً إلى جانب زوجها، الامبراطور سيبتيموس سفيروس.
قصّة مليئة بالمجد والسعادة، ولكن أيضاً الخسارة والحزن”.
مرهف شهله
ميشلين وهبي
اترك تعليقاً