الجزء الثاني
وفاء لسيدات حمصيات أحبوا مدينتهم، وآمنوا بشفيعها القديس الشهيد إليان الحمصي، وتحية إكبار لسيدات من دمشق ولبنان اتّخذن من سيرة القديس إليان ومن أعماله الخيرية والإنسانية هدفاً ومقصداً لهن، فأسسن جمعية خيرية في دمشق عام 1956 تحت اسم جمعية القديس إليان الحمصي في دمشق.
وأهم ما جاء في النظام التأسيسي للجمعية -التي لا تزال قائمة وتزاول عملها في دمشق حتى تاريخ اليوم- التالي:
“تأسست في دمشق عام 1956 جمعية دعيت “جمعية خيرية للقديس إليان في دمشق” مؤلفة من رئيسة واثنتي عشرة عضوة، مركزها الرئيسي في بيت السيدة وديعة الجدّ زوجة جبران كزبر، في القصاع تجاه المشفى الانكليزي رقم (11).
أغراضها:
توزيع إعانات نقدية وعينية على العائلات الفقيرة، والقيام بإعانة البنات الفقيرات من أجل الزواج، وشراء الملابس للأولاد اليتامى، وزيارة المرضى الفقراء وتقديم المعالجة الطبية لهم.
أسماء السيدات المؤسّسات:
▪︎محاسن حامض من دمشق .
▪︎وديعة الجد من دمشق.
▪︎أفروديت عجي قضماني من حمص.
▪︎أليس خزام من حمص.
▪︎نعيمة الساحلي من دمشق.
▪︎أسما طحان من زحلة_لبنان.
▪︎حنينة خوري قضماني من حمص.
▪︎محاسن صنيج قضماني من حمص.
▪︎أليس معقد من دمشق.
▪︎وسيلة لويس من حمص.
▪︎ناهدة الفرنك من حمص.
▪︎جرجيت حمصي من حمص.
▪︎حلا عبدالله من دمشق.
كلّ الوفاء والمحبة لمن تابع عمل الجمعية مستمرّاً في تحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية على مدار ما يقارب 65 عاماً، فحافظوا على اسم الجمعية وقديس حمص إليان بأبهى صورة.
خلال الخرب التي عصفت ببلدنا الحبيب سورية توقف عمل الجمعية، ثم استأنفت الجمعية عملها من جديد عام 2017 بمجلس إدارة جديد في مقرها (دمشق، شارع حلب) حيث توجد أيقونة للقديس إليان تحوي بعض النذورات التي تشهد عن الأشفية والتضرعات.
استمر العمل في الجمعية معتمداً النهج القديم لكن بروح متجددة، حيث تم توسيع رقعة العائلات المستفيدة وإدخال مستفيدين جدد كجرحى الحرب، و الأرامل المتضررات من الحرب.
اترك تعليقاً