الجزء الثالث
أيقونة عجائبية أخرى للطبيب الشهيد القديس إليان الحمصي في دمشق
بعد تنبيه ودعوة من الأخت الغالية فيفيان صيقلي مشكورة، تمت زيارتنا لمنزل الأخ العزيز إليان سليم قساطلي، وتمت استضافتنا في غرفة القديس إليان.
وأمام أيقونة للطبيب والشهيد القديس إليان والتي غطتها تذكارات النذورات ومعها إحدى الرسائل، سردت علينا الأخت مهاة نعمة زوجة السيد إليان بعض ما عاينته من عجائب الشفاء.
فالأيقونة العجائبية تعود للمغبوط إليان سليم قساطلي منذ أكثر من 250 عام، وهي تنتقل بالوراثة والوصية في العائلة، لكل من يتّخذ من القديس إليان شفيعاً له، ولهذا وصلت إلى زوجها إليان.
نذرت السيدة ن. حمصي نذراً، وبعد تحققه، جلبت زيتا ويد كف علقت على الأيقونة.
وهناك الكثيرون، وحتى اليوم يطلبون مباشرة أو هاتفياً بركة وشفاعة القديس، بإشعال الشمع والبخور على اسمهم أمام الأيقونة.
هناك سيدة أظهرت التحاليل والصور الشعاعية في دمشق وجود سرطان في جسم ابنها، مما دعاها لطلب إشعال شمعة على نيته أمام الأيقونة، فكان أن طلبت منها السيدة مهاة جلب شمعة من منزلها، وتمت إضاءة الشمعة أمام الأيقونة على مرحلتين، يوم مغادرة الولد إلى بيروت للتصوير الطبقي المحوري، وبسبب مغادرة السيد مهاة لمنزلها قامت بإطفاء الشمعة، وعادت لإشعال الباقي منها، ليرد بعد حوالي النصف ساعة اتصال هاتفي من بيروت، يعلمها بأن الولد ليس به أي أثر من السرطان وأنه خالٍ من الأمراض.
إحدى الفتيات كان هناك بقع على جسمها، وقام ذووها بنذرها للطبيب الشافي والقديس إليان الحمصي، وقاموا بزيارة قبره والتبرك منه، مع تمرير حجر ـأعلمتني السيدة مهاة بأنه موجود قرب القبرـ على جسمها، وأكدت الفحوصات الطبية زوال هذه البقع من جسم الفتاة نهائياً.
وكما هي العادة في كافة المنازل التي فيها أيقونة للقديس، أو يحتفل أحد فيه بالعيد في السادس من شباط، كان منزلهم يمتلئ بالمحبين والمعايدين والمحتفلين والضارعين للقديس، وكان كل أفراد العائلة “مستنفرين” للاحتفال بهذه الذكرى المباركة.
مع صور أيقونة الطبيب الشهيد القديس إليان الحمصي التي تحتل مركزاً متقدماً في أيقونسطاس أيقونات مباركة في منزل الأخ إليان قساطلي، أترككم أيها الأحباء، طالباً لكم جميعاً بأن ترافقكم بركته وشفاعته.
اترك تعليقاً