ثقافة

اختتام فعاليات مهرجان “عبد الباسط الصوفي الشعري” في ثقافي حمص

اختتمت الخميس 18 آذار 2021 فعاليات مهرجان عبد الباسط الصوفي الشعري الذي أقيم في المركز الثقافي العربي في حمص على مدى ثلاثة أيام، وتضمّنت الجلسة الختامية قراءات نقدية في أدب الشاعر الصوفي شارك فيها عدد من الأساتذة النقاد وسط حضور من الأدباء والشعراء والمثقفين.

الدكتور “وليد العرفي” تناول في قراءته النقدية الجوانب المخفية وغير المعروفة لدى الآخرين عن الشاعر الراحل وخاصة فيما يتعلق بالبعد الاجتماعي والجانب الإنساني لديه، والبيئة الجغرافية التي عاش فيها.

كما تناول موضوع اللغة الشعرية والمراحل الفنية وما تميّز به شعره قبل السفر إلى غينيا وما بعد السفر وانتحاره هناك، وأشار إلى المأساة التي كان يعيشها الراحل في ظروف لم تتناسب مع روحه وشاعريته ورومانسيته وخصوصاً أنه كان حساساً أكثر من اللازم.

أما الدكتور “هايل الطالب” رأى في قراءته النقدية مجموعة من الأسئلة منها عامل التراجيديا في وفاته وقصة حياته التي سلطت الأضواء على شعره، ونال جائزة الآداب بعد وفاته.

وتساءل الناقد ايضاً أين تكمن قيمة عبد الباسط الصوفي؟ وأضاف إن جزءاً كبيراً من قصائده هو جزء تقليدي، ويخيم العنصر الدرامي عليها، وأشار إلى نواحي التجديد في تجربته الشعرية، وأنه لو عاش لفترة أطول لكنّا أمام شاعر عملاق آخر.

بدوره الدكتور “رضوان قضماني” تحدث عن مراحل حياة الشاعر الراحل منذ حصوله على الشهادة الثانوية عام 1950 وتعيينه مدرّساً في قرى محافظة حمص، إلى أن أوفد إلى غينيا عام 1960 لتدريس اللغة العربية، وهناك أصيب بصراع داخلي ليموت منتحراً في المشفى.

كما تحدث قضماني عن الجانب الوجداني في شعر الصوفي الذي ينتمي غالباً للرومانسية، وأنّ أعمق شيء في شعره هو وجدانيته التي تنضح بعاطفة متعددة الجوانب والاتجاهات.

أدارت الجلسة الأستاذة “وفاء يونس” مديرة المركز الثقافي العربي في حمص.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً