أخبار الأبرشية

اختتام دورة “مبادئ الإسعافات الأولية وتدبير الحالات الطارئة”

اختتم صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثودكس، بحضور الأستاذ مرهف شهله دورة “مبادئ الإسعافات الأولية وتدبير الحالات الطارئة” التي أقامتها المدارس الغسانية الأرثوذكسية لكوادرها الإدارية، بالتعاون مع المدرب الدكتور رامي فارس القاعي المختص من لجنة الصليب الأحمر الدولية في الإسعافات الأولية، وذلك يوم الاثنين 19 نيسان 2021.

هذا وقد بدأت الدورة يوم الأربعاء 14 نيسان بحضور 18 مشاركا من الابتدائيات الغسانية الأربعة والإعدادية والثانوية. تنوعت فيها المواد بين النظري والعملي لمبادئ الإسعافات الأولية وكيفية القيام بمهمة إسعاف الطلاب في الحالات الطارئة من الأعمار كافة، بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، مهما كانت الأعمار وعن كيفية إنقاذ حياة ممن قد يتعرضون لغيبوبة أو توقف قلب، وعن كيفية التعامل مع حالات الجروح والحروق والنزف.

وكان للمدرب عيسى الطعمة محاضرة هامة في بداية الدورة تحدث فيها عن المخاطر الموجودة في المدارس وما قد تسببه من إصابات للطلاب من جروح أو كسور وعن كيفية التصرف في حال وقوع حادث ما أثناء الدوام المدرسي وذلك من خلال بعض الخطوات الأولية مثل: ضبط النفس وتوزيع المهام بين الإداريين لضبط الفوضى، وعن ضرورة وضع خطة لحالات الطوارئ وتجهيز المدارس بالمعدات اللازمة من صندوق إسعاف أولي ومطافئ حريق، وضرورة إخضاع الهيئات الإدارية والتدريسية لدورات مساعدة مثل الإسعافات الأولية، وتدريبات عن السلامة المدرسية، وعن كيفية التصرف في حال وقوع حادث ما خلال الدوام المدرسي.

واختتمت الدورة بامتحان للمشاركين يوم الأربعاء 21 نيسان، تلاه توزيع شهادات حضور وإتمام دورة للمشاركين وشهادات شكر وتقدير للمدربين الدكتور رامي القاعي والسيد عيسى الطعمة وشهادة شكر وتقدير للسيد غابي إبراهيم للمتابعة الصحفية اليومية للدورة ولكافة أنشطة المدارس.

وقد عبر صاحب السيادة عن أهمية هذه الدورة للمشاركين باكتسابهم المبادئ الأساسية من الإسعافات الأولية، لتساعدهم في عملهم داخل المدارس وفي حياتهم اليومية، وعن أهميتها للمدارس في تأهيل كادر مدرب بشكل عملي للمساعدة في الحالات الصحية الطارئة، خاتماً بشكره الكبير للمدرب الدكتور رامي القاعي وللمشاركين.

وقد تحدث الأستاذ شهله: “إن هذه الدورة تهدف لنشر الوعي الصحي وتزويد كوادرنا الإدارية بأساليب الإغاثة والوقاية من أجل التعاطي مع أنواع الإصابات المختلفة التي ممكن أن تحدث في المدارس”.

متوجهاً بالشكر لصاحب السيادة على دعمه الدائم لكافة فعاليات وأنشطة المدارس، وأيضاً للمدربين الدكتور القاعي والأستاذ الطعمة لتعاونهما وبشكل تطوعي لإنجاح هذه الدورة، إيماناً منهما بدور المدارس الغسانية الأرثوذكسية المتميز في حمص والشكر الأكبر للهيئة الإدارية في المدارس لالتزامها الكامل بالدورة.

تصوير: كابي ابراهيم

اترك تعليقاً