ثقافة

يوم الشعر الزجلي في القاعة الأثرية

ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وحضور الأستاذ مرهف شهلة. أقام ملتقى أورنينا للثقافة والفنون برعاية مطرانية الروم الأرثوذكس وبالتعاون مع جريدة حمص أمسية شعرية بعنوان “يوم الشعر الزجلي”، وذلك يوم الأحد 11 نيسان 2021.

شارك في الأمسية عدد من الشعراء قدموا قصائد زجلية مستوحاة من واقعهم وخبراتهم الحياتية التي عاشوها.

بدأت الأمسية مع الشاعرة مريم مصطفى التي قدمت قصيدتين، ثم الشاعر منيف كنوزي والشاعر فرح موسى والشاعرة هبة بيبا الأحمد واختتمت بعدد من النصوص الزجلية مع الممثل تمام العواني.

وكان هناك مداخلة للشاعر آصف شيحة الذي غنى الزجل بصوته الجميل.

ويذكر أن الزجل هو فن من فنون الأدب الشعبي وهو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية، ارتجالي وعادة ما يكون في شكل مناظرة بين عدد من الشعراء.

ذكر المخرج تمام العواني الذي كان يدير الأمسية: أن الأمسية جميلة جداً، وتمنى أن يتفعل هذا الشعر المحكي المهم والضروري في الحياة، إضافة إلى الشعر الفصيح والمسرح وأشياء آخرى نحن بحاجة لها لدفع حركة عجلة الثقافة للأمام.

وعبر الشعراء عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الأمسية وشكروا كل القيمين عليها.

وتحدث صاحب السيادة عن إعجابه بالشعراء والشاعرات لما قدموه من شعر زجلي، هذا الشعر الجميل الذي لم يأخذ حقه ولم نعطه أهميته بل هناك نوع من الاستخفاف به، لكنه من الشعر الحديث فيه الغنائي والوجداني وفيه من خبرات الشعراء، فاليوم  شعراؤنا قدموا نوعاً من حالة عن كل قصيدة. وبالفعل إن الشعر الزجلي له معان وجدانية جميلة وغزلية، وهذا كله يصب في نتيجة واحدة هي أن الإنسان له مخيلة جميلة، وبمخيلته يستطيع إخراج كل شيء جميل.

كما عبر  سيادته عن إعجابه بصوت  الشاعر شيحة وشكره على ما قدمه، وتمنى الخير والتوفيق والنجاح للجميع آملاً أن يكون هناك ضوء مسلط على هذا الشعر.

ولمدة ساعة من الزمن، استمتع الحضور بأجمل عروض الزجل وأرقى كلام الشعر الذي غذى الفكر والنقد، ولاقى ترحيباً جماهيرياً ملحوظاً من قبل الحاضرين.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً