أخبار الأبرشية

لوحة بيبلية فصحية

ببركة وحضور صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم)، وحضور الأب فانسان اليسوعي، والسيد جورج أندريا رئيس جمعية الكتاب المقدس، وحضور مجموعة من الآباء الكهنة.

قدمت مجموعة من الشباب والشابات لوحة بيبلية بعنوان “ليس هو ها هنا” وذلك يوم الثلاثاء 11 أيار 2021 في الصالة الأثرية.

كانت المسرحية عرضاً لمسيرة الخلاص من الصلب إلى القيامة.

وفي نهاية العرض ألقى صاحب السيادة كلمة قال فيها: “إن العمل يتكلم عن نفسه والمسرحية التي قدمت تعبير عن الإيمان الشخصي. إن الكنيسة تعبر عن إيمانها بنصوص وتراتيل، لكن الحوارية التي حصلت في هذا العرض أعطت بعداً ثانياً نابعاً من عيشكم للحدث، وطبيعي أن هذا الحدث بحد ذاته سيبقى العلامة الفارقة لكل الكون، فمهما حصل عندنا ومهما كانت الحرب قائمة لدينا، فنحن لدينا رسالة ورسالتنا هي شهادة وكما قال الربّ لتلاميذه: “اذهبوا وتلمذوا كل الأمم…”

قيامة الربّ من بين الأموات هي الحدث الرئيسي والأساسي، وكل إيماننا نابع من موضوع قيامة الربّ من بين الأموات لأنه أساس إيماننا وارتباطنا بالربّ يسوع المسيح، وهي الرسالة المتروكة لنا كي نبشّر العالم كله.

أشكركم كمجموعة لأنكم استطعتم أن تعبروا عن إيمانكم بطريقتكم الخاصة، وبلغة محكية سهلة وبسيطة وجميلة.

كما أود أن أشكر جمعية الكتاب المقدس والآباء اليسوعيين”.

ثم تفضل السيد جورج أندريا رئيس جمعية الكتاب المقدس وقال: “كل ما قدم هو خلاصة عمل وخلاصة حياة. وعندما نكون مع يسوع يعني أن تكون شهوداً لعمله في الحياة. شكراً لكم وشكراً لمحبة صاحب السيادة”.

وقد كان لجريدة حمص حديث مع مخرج العمل الشاب رستم عروق الذي عرف عن الفرقة قائلاً: “إن الفرقة تتألف من 30 شاباً وصبية من مرحلة الجامعيين من شبيبة دير المخلص، يتدربون منذ مدة، وجمعية الكتاب المقدس هي التي دعمتنا مادياً ومعنوياً وتكفلت بكل ترتيبات العمل.

لقد كانت تجربتنا هنا جميلة وممتعة في هذا المكان، لقد قدمنا عرضاً البارحة في دير المخلص، وسيكون لنا عرضٌ ثانٍ غداً في هذا المكان نفسه”.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

اترك تعليقاً