ثقافة

فرقة نادي دوحة الميماس تطرب جمهور حمص المتيم بالأصالة والطرب

كعادتها فرقة نادي دوحة الميماس للموسيقا والتمثيل وحيثما حلّت تبقى أصيلة الطرب وغنية بالجماليات الموسيقية والمقامات والموشحات التي تصون التراث وتحافظ على الذاكرة التاريخية للفن الجميل كلمة ولحناً.

وعلى مسرح قصر الثقافة في حمص أحيت الفرقة مساء الأحد 13 حزيران 2021 حفلاً فنياً غنائياً بالتعاون بين المسرح القومي في حمص ومديرية المسارح والموسيقا، بقيادة “برهان صباغ” وبمشاركة 13 عازفاً مع الفرقة الغنائية المؤلفة من: برهان الصبّاغ، ووجيه الحافظ، وغسّان محفوض، وأحمد الجمل، وعمار بلبل، وأحمد دبدوب.

وبدأت الأمسية بأغنية “سورية ياحبيبتي”، تلتها وصلات بيات وسماعي كرد طاطيوس، بالإضافة إلى أغانٍ تراثية طربية من ألحان عبد الوهاب، وملحم بركات، وحلمي أمين، وسيد درويش، كأغنية “عيني بترف”، وأغنية “حبيبي أنت”، و”عنّابي”، و”مضناك جفاه” وغيرها من أغاني الزمن الجميل.

وختم رئيس الفرقة “برهان الصبّاغ” الأمسية بوصلة عجم وأغانٍ من التراث العربي الأصيل.

وصرّح رئيس النادي المخرج والممثل المسرحي “تمام العواني” أن نادي دوحة الميماس تأسس عام 1933، وجاءت مشاركتهم في هذا الحفل الذي أقيم تحت رعاية وزارة الثقافة لتقديم مجموعة من الموشحات والأغاني الطربية للحفاظ على أصالة الطرب، والتي قدمها أعضاء الكورال بشكل جماعي وإفرادي لكبار الفنانين العرب.

من جهة أخرى وبمبادرة تكريمية على خشبة المسرح قدّمت الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية شهادات تقدير لقامات من رموز الفن والموسيقا ومنهم: مدير الثقافة والمسرح القومي في حمص الأستاذ “حسان لباد”، والمخرج والممثل المسرحي “تمام العواني”، وقائد فرقة دوحة الميماس الفنان “برهان صباغ”، وذلك تكريماً لدورهم في دعم الأنشطة الفنية والمسرحية والموسيقية في مدينة حمص.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً