ثقافة

أصبوحة شعرية تحييها كوكبة من الشعراء في ثقافي حمص

ألقى نخبة من الشعراء مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية ضمن الأصبوحة الشعرية التي أقيمت يوم الأربعاء 7 تموز 2021 في المركز الثقافي العربي في حمص بحضور عدد من المهتمين بالأدب والشعر.

شارك في الأصبوحة الشعرية كلّ من الشعراء: “حبيب ناصر”، “شلاش الضّاهر”، “رنا محمود، “رفعت ديب”، وأدارت مفرداتها مديرة المركز الثقافي العربي في حمص الشّاعرة وفاء يونس التي قدّمت بأسلوبها الشّاعري إضاءات نصية مفعمة بالبلاغة والجمال، تقاطعت مع القصائد التي قدّمها الشعراء.

استهلّ الأصبوحة الشاعر “حبيب ناصر”، فقرأ قصيدتين غزليتين الأولى بعنوان “رواية”، والثانية بعنوان “حمصية”، وخاطب محبوبته قائلاً:
“يا حبيبي أشرق الصّبح ولم تقبل فهيّا
أنا قرب الكوخ قطّرت الشّذى دمعاً سخيا
يا حبيبي أسرع الخطوة واطو ِ الأرض طيّا
املأ الكون ودلّلني ورقّص مقلتيّا”

كما ألقى الشّاعر “شلاش الضاهر” قصيدتين غزليتين الأولى بعنوان: “كليني للهوى”، والثانية “نصفي الأغلى” التي شبّه فيها محبوبته باللآلئ يأتيها الجمال الغرّ حافيا، وهي في عينيه لامثيل لها في الحسن والجمال، يراها حيناً في روابي الصبح وحيناً في قلبه وشغافه.

الشّاعرة “رنا محمود” ألقت قصائدها التي عبّرت فيها عن ذاتها وأحاسيسها الصّادقة، وكان صوتها مرسال قلبها، وألقت ثلاث قصائد الأولى بعنوان “تحية إلى حمص”، والثانية “هذي أنا” والثالثة بعنوان “الأرض بعض ظلّي”.

ومما جاء في قصيدتها “هذي أنا”:
السّر المدفونُ والصّرخة الثكلى
تمتّدُ أدهاراً
هذي أنا
الصّلصال يروي حكايتي
ويذيع فصولها
العمر الخريف
هذه أنا

وختم الأصبوحة الشّاعر “رفعت ديب” بقصيدتين غزليتين “عيناك بوصلتي”، وفنجان قهوة في الشّرفة”، وقصيدة وطنية بعنوان “بشراك جلّق” بمناسبة تحرير حلب، ويصف فيها عودة المدينة حرّة أبيّة، وعودة الأعراس وألق الأزاهير إلى الشّهباء، بفضل الدماء الزكية لشهداء الوطن وبطولات الجيش الأبيّ وحكمة القائد البشّار.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً