أخبار الأبرشية

تذكار النبي إيليا الغيور في قطينة

بمناسبة تذكار النبي إيليا الغيور، أقيمت صلاة الغروب الاحتفالية في مزاره القديم في القرية، ذلك ببركة صاحب السيادة جاورجيوس ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وحضور الأرشمندريت سرجيوس العدرة، والمتقدم في الكهنة الأب أنطونيوس وهبي كاهن الرعية، والمتقدم في الكهنة الأب ميخائيل رباحية، والأب سيرافيم مسلط، والأب أنطونيوس يوسف.

سبق الصلاة عزف لفرقة النبي إيليا للمراسم ضمن القرية، وبعد الصلاة تم تكريم الفائزين بالماراثون والأوائل في الشهادتين (الإعدادية والثانوية).

 

وكان الختام بعزف لفرقة النبي إيليا للمراسم، ضمن دير النبي إيليا الغيور.

وخلال حديثنا مع الأشمندريت سيرجيوس العدرة قال: إنه اعتاد دوماً أن يشارك في هذه الفعالية مع صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وفي هذه السنة أرسله كممثل عنه وذلك لأنه يقيم صلاة الغروب بمناسبة العيد ذاته في قرية الدوير، وأضاف: إن هذا العيد يعبر عن وحدتنا جميعاً كرعية واحدة تحت بركة ربنا وراعي الأبرشية، واختتم بأن يتمنى أن تحمل هذه الأيام الخير والفرح، وأن يكون هذا الماراثون الذي أقيم ليس فقط للجري وإنما ماراثونا للخير والفرح في القرية.

وخلال لقائنا إحدى المرتلات في جوقة النبي يوحنا المعمدان قالت : إنها دوماً تحب المشاركة في هذا اليوم لأنه يعني لها كثيراً، ولأنه خدمة للكنيسة، وأضافت إنها كانت سعيدة برؤية الأجيال الجديدة التي تعمل لاستمرارية عمل مكتب التعليم الديني في تنظيم مثل هذه الاحتفالية وتطوير العمل لخدمة ربنا.

كما قال أحد الخادمين في الهيكل: إن هذا العيد بالنسبة لجميع أهالي القرية عيد لقاء وتجمع وعيد فرح، وهذا اليوم يعني له شخصياً الكثير، حيث إننا دائماً نجتمع تحت اسم ربنا ونكون يدا واحدة، وخصوصاً أن هذه الاحتفالية تمتد لأسبوع كامل. واختتم بقوله نطلب من الله ومن النبي إيليا أن تعاد هذه المواسم المباركة كل سنة على القرية بالخير والمحبة وكذلك نطلب الشفاعة لجميع أهالي القرية.

كلود الطرشة
تصوير: كرم صباغ

اترك تعليقاً