اليوم الثاني من ماراثون قطينة السنوي، وتمثل اليوم بماراثونات الجري لمرحلة الإعدادي، وسباق الدراجات الهوائية لمرحلة الثانوي، وتميز بأجواء مليئة بالمنافسة والروح الرياضية.
حيث أكد ميشيل الطرشة (مسؤول مركز التعليم الديني في قرية قطينة) أن هذا الأسبوع يقام بشكل سنوي في القرية في الأسبوع السابق لعيد النبي إيليا الغيور والذي هو الشفيع الثاني في القرية بعد النبي يوحنا المعمدان، لوجود المزار القديم للنبي إيليا في وسط القرية.
وأضاف إن هذه الفعالية تشمل المراحل العمرية كافة، من عمر الطفولة حتى مرحلة الجامعين والعاملين وكذلك تتضمن سباقاً خاصاً لعائلة إيمان ونور من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واختتم حديثه أنه يتمنى من الجميع المساعدة في دعم هذه الفعالية من خلال طرح أفكار جديدة للمساهمة في تطويرها.
وخلال لقائنا لينا سعد (مسؤولة مرحلة الإعدادي في مكتب التعليم الديني في قطينة) أكدت أنه نظراً لأهمية الرياضة ودورها في المجتمع وخاصة بالنسبة لهذه الفئة العمرية الدقيقة، وإيمانا منا ككنيسة ومكتب تعليم ديني بواجبنا ودورنا في المجتمع، يأتي هذا الأسبوع كل سنة ليؤكد دور الكنيسة في المجتمع، مثله مثل كل النشاطات التي تقيمها الكنيسة بشكل دائم، ويكون لها طابع خاص ومميز في القرية، وتجذب الانتباه نحوها.
وأضافت إن هذا الأسبوع يعني لها كثيراً لأنه تاريخ وحاضر ومستقبل، كما قالت إنها تشعر بالفخر تجاه كل ذرة عرق تنهمر من هذه الشبيبة التي تعطي من تعبها ووقتها دون مقابل لتقوم بالتنظيم لإنتاج شيء مميز.
وقالت في النهاية: طالما يوجد حتى اليوم أشخاص يعملون من قلوبهم لإنتاج هذا العمل بأحسن صورة فما تزال الدنيا بخير.
كلود الطرشة
تصوير: كارول تقلا
اترك تعليقاً