ثقافة

معرض للكتاب وملتقى للشعر في ثقافي مرمريتا

ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي لليوم الثاني على التوالي، افتتح صباح الأحد 25 تموز 2021، في المركز الثقافي العربي في مرمريتا معرض للكتاب، ومعرض للوحات على الخشب والنحت، وملتقى للشعراء وذلك بإشراف مديرية الثقافة في حمص.

وصرّح السيد “عاطف موسى” من مركز ثقافي الحواش بأنهم يشاركون في كل عام بمعرض للكتاب ضمن مهرجان القلعة والوادي، وأنّ هذا المعرض يضمّ حوالي 4000 كتاب وأكثر من 700 عنوان، بالإضافة إلى عناوين جديدة، مشيراً إلى المواضيع المتنوعة التي يحتوي عليها، منها كتب للأطفال واليافعين وللشرائح العلمية والثقافية والاقتصادية كافة.

من جهة أخرى ضمّ ملتقى الشعر كوكبة من الشعراء صدحت حناجرهم بأجمل الأشعار وأعذبها وهم: العميد حسن علي أحمد، وحسن إبراهيم سمعون، وغسّان الأحمد أبو حميدي، وعلي أسعد أسعد، ورحاب إبراهيم رمضان، وحملت قصائدهم معاني الحب والوفاء للوطن والشهداء ولأبطال الجيش العربي السوري.

وفي تصريح للشعراء أوضح العميد “حسن أحمد” أن المشاركة في مهرجان القلعة والوادي تعتبر رسالة محبة لكل السوريين بعد الظروف الصعبة التي عاشتها سوريا أثناء الحرب الظالمة، مؤكداً أنّ الشعب السوري مليء بالثقافة والحب والأمل، ويرد على أعدائه بالكلمة الأسمى والحرف الأرقى، مشيراً إلى حالة الأخوة والإخاء بين قلعة الحصن ووادي النضارة.

وأتت قصائده منوّعة شملت أسمى معاني الحب للوطن والشهداء والجرحى.

الشّاعر “حسن سمعون” وجّه تحية للشاعر السوري العظيم الذي استطاع رغم المحن والألم أن يعيش لحظات فرح، وأنّ هذا المهرجان يحمل رسالة كبيرة مفادها أنّ الكلمة باقية، والشعب السوري حريص على تقديم الأدب والفن والشعر ليثبت بأنّ الفكر الإرهابي لايرد عليه إلا بفكر سوري مثقف.

ومن عناوين قصائده: “شرفة السايح”، “أوغاريت”، وقصيدة للشهداء ومجموعة قصائد محكية.

وصرّح مدير ملتقى صافيتا الشّاعر “علي أسعد أسعد” أنّهم أتوا إلى مهرجان القلعة والوادي ليثبتوا أنّ الوطن مازال بخير، وأن الشّعب السوري باقٍ رغم كل المحن، مشيراً إلى تقديمه قصائد للشهداء والجرحى والجيش العربي السوري، ووجّه تحية محبة لأهالي مرمريتا ولكل القائمين على إنجاح فعاليات المهرجان.

وبدوره الشّاعر “غسّان الأحمد أبو حميدي” أكدّ أنّ الشعب السوري يليق به الفرح، وأنّ مشاركتهم في المهرجان لأنهم يعتبرون أنفسهم في الخندق الثاني بعد رجال الله وهم أبطال الجيش العربي السوري، الذين يستحقون التكريم والتقدير.

بدورها الشّاعرة “رحاب رمضان” بيّنت أهمية المهرجان على مستوى سوريا، وأنّه يمثل وجه حمص الحضاري بكل فعالياته، وأوضحت أنّ المشاركات الشعرية تتضمّن قصائد للشهداء والوطن وسوريا الحزينة التي عانت من ويلات الحرب.

وتحدثت في قصيدتها ” سوريا الفينيق” عن آلام وأحزان شرائح المجتمع السوري كافة.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً