ثقافة

لقاء شعري

ضمن نشاطاتها الدورية، نظمت رابطة الخريجين الجامعيين يوم الاثنين 23 آب 2021 لقاء شعريا جمع السادة الشعراء: د.غسان لافي طعمة، د.محمود عزو الحسن، أ.أميمة إبراهيم.

بدأت الأمسية مع د.غسان لافي طعمة من مواليد القصير 1950.

بدأ مسيرته الشعرية قبل عقود من الزمن، وكان مشرفا على صفحة “على طريق عبقر” لربع قرن في جريدة “العروبة”، عضو اتحاد الكتاب العرب في جمعية الشعر.

وقد ألقى مجموعة من القصائد حملت العناوين التالية: الوصايا، العصفور الرصاصة، ومضات، عودة لا بد منها.

وقد كانت عودته في الأخيرة إلى ذاته:
“أعود إليك يا غسان
أفتش في حنايا نفسك البيضاء
عن سر الزمان
ألملم ما تبقى من ظلال الروح
في فيء المكان
أعود إليك يا غسان”

أما الشاعر الدكتور محمود عزو الحسن فهو من مواليد مورك عام 1959. طبيب متخصص بأمراض الأطفال، مدرّس في كلية الطب، عضو في اتحاد الكتاب العرب جمعية الشعر. وقد اتجه في شعره نحو المضمون العاطفي الغزلي:

لا ترهقيه بالسؤال عن الهوى
أبدا ولا تسليه كيف الحال
عبثت به الأيام يا لشقائه
الحزن بحر والهموم جبال
ماذا سيكتب بل لمن؟ وتصحّرت
لغة لديه وأقفرت آمال
في الحب تجتمع المذاهب كلها
وحرامها للعاشقين حلال

والختام كان مع الأستاذة الشاعرة أميمة إبراهيم.

تكتب للصغار والكبار، لها مقامان: مقام الحزن ومقام للفرح، وهي التي أعلنت غزالات الروح ولها دفاتر البنفسج وسرير الغيم.

عضو قيادة منظمة طلائع البعث سابقا، رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب حاليا.

“يوما ما
سأكون نهرا
أو ساقية
وربما أصير غيما
كل ما في الأمر أن
مائي
وهبته قربان حب”

وفي حديث مع السيدة أميمة لجريدة حمص عن دور الشعر في قراءة الواقع أبدت رأيها أنه “مهما حاول الشاعر أن يهرب من الواقع باتجاه الخيال، لا بد له أن يعود إلى الواقع لأنه ابن هذا الواقع، لكنه يحاول أن يجمّل هذا الواقع كي لا تخنقه المصاعب والأوضاع.

هو يجمّله قدر الإمكان، ويحاول أن يزرع الألم كي لا تكون الصورة سوداء بالمطلق”.

كانت أمسية لطيفة جمعت المهتمين بالشعر وأصدقاء وأعضاء الرابطة.

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

اترك تعليقاً