ثقافة

ملتقى الياسمين السوري للإبداع يحيي أصبوحة شعرية في ثقافي حمص

استضاف المركز الثقافي العربي في حمص صباح الأربعاء 11 آب 2021 نخبة من شعراء ملتقى الياسمين السوري للإبداع ضمن أصبوحة شعرية جمعت بين الشعر العمودي والتفعيلة والنثر، حمل عنوانها “يا حمص يا بلدي وأرض جدودي”.

الشاعرة “ثناء المحمد” تكتب الشعر منذ أكثر من 30 عاماً، وقد ألقت قصيدة بعنوان “رياح الخماسين” تحدثت فيها عن سورية وما تعرضت له من أحزان وآلام خلال الأزمة، بالإضافة إلى قصيدة كتبتها في ذكرى رحيل خمس فتيات جامعيات إثر تعرضهنّ لتفجير إرهابي في إحدى حافلات النقل.

كما ألقت مجموعة قصائد وطنية ووجدانية حملت عناوين “ارتشف”، “سجال”، “كم يسألون”.

العقيد الشّاعر “عبد الكريم مزنة” مصاب حرب، ألهمه عشقه وحبه للوطن ليكون شاعراً مرهف الإحساس، ومتذوّقاً للحرف.

ألقى قصيدة بعنوان “تجليات الحداثة في مجتمعنا”، تحدث فيها عن انعكاس الحداثة على المجتمع، و أنها تبدأ بالعشق وتنتهي بكل تفاصيل الحياة.

وعن قصيدته بعنوان “نفحات عشق” تحدّث فيها عن معشوق يخاطب معشوقته، وفي نهاية القصيدة يطلب منها الخشوع لقلبه المتيم بها.

بدوره المهندس الشّاعر “أمجد عيسى” ألقى ثلاث قصائد وطنية ووجدانية، ووجّه في قصيدته الأولى تحية تقدير لأرواح الشهداء الأبرار.

كما ألقى قصيدة غزلية صوفية تحكي عن التجليات والسعي نحو الحقيقة.

وجاءت قصيدته الثالثة بعنوان “صرخة غضب”، يصف فيها حالة الشرق الجاهل، مع تقديره للقامات الفكرية والشريفة.

الشاعر “طالب النجم”، ضابط سابق في الجيش، له ديوانان شعريان، الأول بعنوان “كأنه الحب”، والثاني عنوانه “بقية عطر”.

وألقى قصيدة بعنوان “أرفع قبعتي للحسن” بيّن فيها أنه من أرض زرعها الله قمحاً.

كما ألقى قصيدة غزلية بعنوان “ياظبية من بنات الفكر” جاء مطلعها: “كأنّك في خطاب الحبّ أوهام… ما غردتها بسطر العشق أقلام”.

الدكتورة الشاعرة “مادلين طنّوس” تلت قصيدة بعنوان “ياحمص” تصف فيها معالم حمص الأثرية وجمال عاصيها، وأنها أم التلاقي حيث الأحبة يجتمعون، وأنها بلد العلم والأدب والفن، ودار العطايا ونبع الخير والمحبة.

كما ألقت قصيدة بعنوان “بلادي” تصف فيها عشقها لبلدها وفخرها بأمجاده وأبطاله وشعبه الطيب الأخلاق.

الشاعرة “عفاف الخليل” ألقت قصيدة بعنوان “ما أروعك” جاء مطلعها:

“صارت دروبي جنّة وأنا معك… صارت دموعي أحرفاً كي أكتبك… ما أروعك”

كما ألقت قصيدة وطنية عنوانها “وطني الأم” تنادي فيها بإنقاذ الوطن من الحزن والألم، بعد أن تفجّر صمته، وآن موعد التضحية والفداء.

وختمت الشاعرة بومضات قالت فيها:
“هكذا هي الحياة… افسح لي قلبكْ… سأعلق مدينة متعبةْ”.

أدارت الأصبوحة مديرة المركز الثقافي العربي في حمص الأستاذة “وفاء يونس”.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً