ثقافة

ندوة تكريمية للأديب الراحل عبد المعين الملوحي

تحت رعاية المهندس بسام بارسيك محافظ حمص، وبالتعاون مع الهيئة السورية للكتاب، أقيمت ندوة تكريمية للأديب الراحل عبد المعين الملوحي وذلك يوم الثلاثاء 24 آب 2021 في مقر فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب.

حضر الندوة المهندس بسام بارسيك محافظ حمص، واللواء عبدو كرم قائد شرطة محافظة حمص، والسيدة “لوريس سلوم” عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة حمص لقطاع الثقافة والسياحة، والأستاذ حسان لباد مدير الثقافة، والسيدة أميمة إبراهيم رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب.

   

بدأت الندوة بقصيدة شعرية ألقاها الشاعر الأستاذ مظهر الحجي صديق الراحل، ولقبه ب(عاشق الميماس) لعشقه حمص ونهر العاصي، إنه يعشق مدينته وقد عاش في بيته في حمص حتى إنه سماه قصر ليدز. ومما قاله في قصيدته:

قرأتُ فيك الهوى والله والوطنا

يا عاشقا لم يهن يوما ولا وَهَنا

قرأتُ فيك الرؤى خضراء ملهمَة

لم تحنِ هاما ولم تسترفد المننا

حملتَ حمص مع الأضلاع مغتربا

وعدتها اليوم مشتاقا يموت ضنى

ماءً وحوراً وصفصافاً وما فتنا

تطير شوقا إلى العاصي وتحضنه

ثم تفضل د. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب بالحديث عن عبد المعين الملوحي شاعراً ومترجماً.

بعد ذلك تحدث د. نزار عيون السود عن ذكرياته مع الأديب الملوحي وعرض بعض مواقفه التي تدل على أخلاقه الرفيعة.

بدوره شرح د.ممدوح أبو الويّ مقرر لجنة الترجمة في اتحاد الكتاب العرب،  نظرة عبد المعين الملوحي إلى الأدب، وأن الأدب عنده فن سام ٍ وتعبير عن موقف إنساني تعبيراً موحياً.

ود. باسل المسالمة مدير مديرية الترجمة في الهيئة العامة السورية للكتاب، قدم الملوحي مترجماً، فكانت نظرته للترجمة أنها نافذة نطل منها على العالم. كما كانت الترجمة عنده تقيداً بالنص مع صياغته صياغة أسلوبية.

بدوره قدم الأستاذ شاهر نصر مداخلته التي تحدث فيها عن الرثاء عند عبد المعين الملوحي. وقال عنه إنه متواضع، صادق، وفي، يكره الظلم، بحر زاخر من لآلئ اللغة العربية.

أما الأستاذ حسام الدين الخضور رئيس تحرير مجلة “جسور” فكانت مداخلته بعنوان “الأيديولوجيا والترجمة”.

وقد ربط الأستاذ محمد الدنيا عضو هيئة مكتب فرع حمص بين ” الأدب والحياة”، وكانت مداخلته تلخيصاً لبعض المقابلات التي أجريت مع الأديب الملوحي.

بدأت الندوة بصديق الراحل وانتهت بكلمة من ابنه د. منقذ عبد المعين الملوحي. حيث تقدم بالشكر من سيادة المحافظ، وقائد الشرطة، وجميع الحضور، باسم أولاد وأحفاد الأديب الراحل عبد المعين الملوحي.

و بين أن كتبه توجد في مكتبة الأسد، ومكتبة المركز الثقافي بحمص، ومكتبة جامعة البعث.

وقد صرح لنا ابنه د.منفذ في لقاء معه أن أباه “كان أخاً وصديقاً لهم، وأعطاهم كل المبادئ من الإخلاص، وحب الوطن، ومساعدة الضعيف والمحتاج، وتعلم اللغة، وقال لقد قدم لنا كل المزايا التي تمتع لها، ونقل فكره لأولاده وأحفاده”.

وعند سؤاله عن كتبه المطبوعة، أفادنا أنه “بلغ عددها 120 كتابا، أما المخطوطات التي لم تطبع فهي 50 مخطوطاً، والكتب المترجمة فهي 47 كتاباً مترجماً”.

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

اترك تعليقاً