أخبار حمص

كرمس قطينة الثالث

في السنوات الثلاث الأخيرة أصبح من أهم أنشطة القرية (كرمس قطينة)، والذي يرتبط بالتحضيرات لعيد شفيع القرية النبي يوحنا المعمدان الذي تحمل كنيسة القرية اسمه.

في كل سنة يتطور هذا الكرمس ومحتواها عن السنوات السابقة في القرية حيث تطور تدريجياً من حوالي 25 لعبة في عام 2018 إلى مايقارب 40 لعبة في هذا العام، وذلك بهمة مجموعة من أبناء مكتب التعليم الديني وشبان القرية الذين عملوا بجهد كبير لإنتاج هذا المزيج الرائع.

ولم يقتصر الكرمس فقط على الألعاب بل تضمن أيضاً مكاناً خاصاً لتقديم الأطعمة (كالذرة الصفراء والبوظة وغيرها).

وفي حديث خاص لجريدة حمص قال أحد المنظمين للكرمس إياد شهلا: “إنه يعمل في الكرمس منذ بدايته، وفي كل سنة يكتشف أشياء جديدة تجعله يشعر بعظمة هذا الحدث وأهميته للجميع، سواء للجهة المنظمة أم لأهالي القرية”.

كما أضاف أحدهم: “إنه يشعر بالاندفاع تجاه هذا العمل الذي يجمع أبناء القرية، حيث لا تجد شخصاً في القرية في فترة الكرمس جالسا في بيته، وإنما يكون موجوداً في الكرمس”

وقالت إحدى الأمهات: “إن أطفالها أصبحوا يتنظرون الكرمس سنوياً للمشاركة في الألعاب الموجودة، وإن الأطفال دائماً بحاجة لمثل هذه الأماكن”.

وفي الختام قالت لنا سيدة: “إنها تأتي إلى هنا يومياً طيلة هذه الفترة لمشاهدة اجتماع أهالي القرية في جو من الفرح والتسلية من جميع الفئات العمرية، وإنه شيء مهم للقرية في ظل الأوضاع الراهنة أن يدخل الفرح إلى قلوبهم وقلوب أطفالهم”.

كلود الطرشة
تصوير: ابراهيم يوسف

اترك تعليقاً