أخبار حمص

وفاة الأديب والباحث محمد غازي التدمري

نعت الأوساط الثقافية، الأديب والباحث والقاص محمد غازي التدمري ابن حمص والذي استقر مؤخراً في مصر قبل أن ينتقل الى رحمة الله يوم السبت الموافق 7 آب 2021، والذي توفي عن عمر ناهز السبعين عاماً، بعد رحلة طويلة في دنيا الأدب والقصة والكتابة في مجالات الأدب المختلفة.

ولد في مدينة حمص عام 1944.

حصل على أهلية التعليم، ثم تابع دراسة الأدب العربي في جامعة بيروت العربية.

كان علماً من أعلام مدينة حمص، وعضواً في اتحاد الكتاب العرب، وصديقا لجريدة حمص وكتب فيها العديد من المقالات فيها. كما كان واحداً من الأدباء الذين كرسوا كتابة القصص القصيرة جداً في حمص، وهذا الفن القصصي جديد على الساحة الأدبية، يحاول أن يثبت قدميه في دنيا الأدب. فقد لا تتجاوز القصة القصيرة السطرين، إذ يعتمد على التكثيف والتركيز. ومن مشاهير هذا الفن في سوريا القاص زكريا تامر.

وقد جمع قصصه القصيرة جداً في كتابين بعنوان:
سرير ماء ـ قصص قصيرة جداً ـ دار الإرشاد ـ حمص 2007
مأدبة ماء ـ قصص قصيرة جداً ـ دار الإرشاد 2007

كرِّم من قبل فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة، ومن قبل نادي دوحة الميماس، كما كرمه نادي الخيام.

كتبت عنه العديد من الدراسات المنشورة في الصحف المحلية والعربية، كما أجري معه عدد من الحورات الإذاعية والتلفزيونية، وورد اسمه في أكثر من موسوعة أدبية وكتب تراجم.

له العديد من المؤلفات والمقالات مكتوبة في دوريات محلية وعربية. وكتب مقدمات لأكثر من (15) مجموعة شعرية وقصصية.

يعتبر الأديب والباحث “محمد غازي التدمري” من أهم الذين أغنوا الحركة الأدبية والرسالة التربوية في “حمص” في الفترة المعاصرة.

رحم الله أديبنا محمد التدمري وأسكنه فسيح جنانه.

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

تعليق واحد

  • السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته..
    رحم الله تعالى الأستاذ والأديب المتميز محمد غازي التدمري..زميلنا في الصحافة والاعلام لمدة تربو على الثلاثون من الاعوام..وشكرا للاديبة المتفوقة والقصاصة الواقعية الاستاذة هنادي ابو هنود..وحفظ الله تعالى الوطن العزيز سوريا وكل بلاد الدنيا..

اترك تعليقاً