أخبار الأبرشية

تكريم عدد من الأطفال واليافعين في كرة السلة في المدرسة الغسانية

تكريم عدد من الأطفال واليافعين في كرة السلة في المدرسة الغسانية

ببركة وحضور صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم)، وبرعاية المدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة، و”المدرسة الرياضية المحترفة”، تم تكريم مجموعة من الأطفال واليافعين الذين خضعوا لدورة تدريبية بكرة السلة، وذلك يوم السبت 4 أيلول 2021 في باحة الثانوية الغسانية.

على إيقاع عزف فوج الكشافة استقبلت المدارس الغسانية ضيوفها الكرام ، حيث افتتح حفل التكريم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء سوريا الأبرار، ومن ثم عزف فوج الكشاف النشيد العربي السوري، بعدها رحب الأستاذ مرهف شهله بالحضور، متحدثاً عن دور المدارس الغسانية في دعم النشاطات المتنوعة كافة، التي تهدف إلى تنمية مواهب الأطفال الفنية والرياضية والعلمية.

وألقى الرفيق علي عباس رئيس اتحاد شبيبة الثورة في سوريا كلمة أثنى فيها على هذا النشاط، مبيناً أهمية الرياضة بكل أشكالها في حياتنا، وعن دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعاية ودعم مثل هذه النشاطات.

ثم قدم الأطفال واليافعون عروضاً فنية ممتعة بكرة السلة لاقت تفاعلاً وتشجيعاً كبيراً من الأهالي والحضور.

حضر التكريم، رئيس اتحاد شبيبة الثورة في سوريا الرفيق علي عباس، ومدير التربية في حمص الأستاذ وليد المرعي، والرفيق فيصل الدربي رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي، بحمص والرفيق مفيد مسوح رئيس مكتب الشباب، والأستاذ مرهف شهله نائب صاحب المدارس الغسانية.

وعن هذه الفعالية تحدث الرفيق علي عباس مبيناً أن وجود الأطفال مع اليافعين في هذا النشاط له دلائل كبيرة بأن المدارس تعمل على خط متسلسل، فهي تعمل على التربية الرياضية لأنها جزء من التعليم بمراحل متسلسلة ابتداءً من عمر 5 سنوات إلى 18 سنة، وهذا مؤشر بأن هناك متابعة للمراحل والأنشطة والفعاليات كافة.

البداية كانت برياضة كرة السلة ومستقبلاً سيكون هناك كرة القدم والألعاب الفردية المتعددة.

والأمر المميز هو وجود الحماس عند الشباب والأطفال وقابلية سريعة للتعلم، فهم خلال شهرين استطاعوا الوصول إلى مرحلة مميزة وأتمنى أياماً أفضل لسوريا وشباب سوريا.

وقد ذكر الرفيق فيصل الدربي أن المدارس الغسانية عوّدتنا على المبادرات المتميزة، فإن هذه المبادرة هي فكرة رياضية رائعة تجسدت على أرض الواقع في فترة توقف المدراس، ويجب أن يستمر هذا العمل لأن الاستمرار أساس النجاح.

واللافت هو ما شاهدناه من مواهب متميزة بمختلف الفئات العمرية والأيام القادمة ستحمل معها الأمل، لما فيها من زرع للقيم الأخلاقية والرياضية.

وإن اللجنة التتفيذية في حمص مستعدة للتعاون مع المدارس الغسانية بكل الإمكانيات المتاحة لأنهم أبناء مدينة حمص وهم يعملون لحمص، ويهمنا الفرق واللاعبون بحمص ومن ثم الانتقال للمراحل الأعلى في منتخباتنا الوطنية بكل الألعاب لرفع علمنا في المحافل الدولية.

وقد أشار الكابتن نبيل فياض أحد المدربين إلى أن الأكاديمية الرياضية المحترفة موجودة في دمشق، ومنذ فترة نحاول أن يتم افتتاح مركز في حمص القديمة، ويوجد تعاون كبير مع إدارة المدارس الغسانية وهذا ما شجعنا للبدء بهذا النشاط مع الكابتن مهند حتويك لاعب نادي الكرامة، ومايهمنا أن يبقى الأطفال والشباب متفوقين في دراستهم وفي الوقت نفسه تنمية هواياتهم الرياضية، ومن الممكن أن يكونوا لاعبين محترفين في المستقبل، ولدينا أربع فئات بأعمار مختلفة، وقد بلغ عدد المسجلين حوالي (٤٠) متدرباً ومتدربة. وتدريباتنا أكاديمية ليس هدفها التسلية فقط إنما التعلم أيضاً.

والأكاديمية مستمرة صيفاً و شتاءً ولدينا مواهب وخامات مهمة للمستقبل، كما لدينا فتيات مميزات بالتدريبات ولكننا نحتاج إلى الصبر للوصول إلى النتائج المرجوة.

وقد عبّرت اللاعبة سينتيا غرير من طالبات الثانوية الغسانية، وهي إحدى اللاعبات المتميزات بالأكاديمية عن سعادتها وحبها للرياضة عموماً ولكرة السلة على وجه الخصوص، وأضافت: لقد وجدت تعاملاً مميزاً من المدربين وقد تعلمنا أشياء جديدة خلال فترة قصيرة، وأتمنى أن أتابع بهذه اللعبة وأصبح لاعبة كرة سلة في المستقبل.

وفي الختام كان لصاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) كلمة ركز فيها على أهمية الرياضة في حياتنا فهي لاتقتصر فقط على تعليم الرياضة إنما تعلم الأخلاق أيضاً.


ثم انتهى حفل التكريم بتوزيع الميداليات على المشاركين كافة، والشهادات لمن تميّز خلال هذه الدورة.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

وجيه فرج

وجيه الياس فرج خريج كلية الآداب قسم: لغة إنكليزية.
موجه في المدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة.
من هواياتي الرياضة والمطالعة.
محرر ومراسل في جريدة حمص.

اترك تعليقاً