أخبار الأبرشية

معرض الفن الإبداعي السنوي للمدارس الغسانية اﻷرثوذكسية

تم افتتاح معرض الفن الإبداعي السنوي (رسم وأشغال يدوية) لطلاب المدارس الغسانية الأرثوذكسية،س وذلك صباح يوم السبت الموافق 20 نيسان 2024 في الثانوية الغسانية الأرثوذكسية /الباحة الخلفية/ في حي بستان الديوان. والذي يعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب خلال العام الدراسي. تشمل الرسم بالألوان المائية، الأكريليك، والرصاص، وتعبّر عن مختلف الموضوعات من الطبيعة إلى البورتريهات والأيقونات، بالإضافة لأعمال نحتية صغيرة ومشغولات يدوية مصنوعة من مواد معاد تدويرها.


يهدف المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى إبراز الإبداعات الطلابية ودعم تطورهم الفني والثقافي.

وبدوره تحدث الأستاذ إميل فرحة رئيس اتحاد نقابة الفنانين التشكيلين في حمص “إنني سعيد جداً بالخطوة التي أقبلت عليها اليوم مدرسة الغسانية لقيامها بهذه الأنشطة، ونحن على جهوزية تامة لتقديم كل الدعم لهم من ناحية المكان أو أية أمور نقابية، خاصة أنّ هناك مواهب جميلة جداً ويجب الإضاءة عليها والاستمرار معها لتطويرها فنياً، وهكذا عوّدتنا المدارس الغسانية أن تقدم مواهب على مستوى رفيع جداً وأنا سعيد جداً بهؤلاء الأطفال الذين يمتلكون مواهب جميلا. وأتمنى أن يتم الاهتمام بهم بالشكل الصحيح لأنه سيتم الاعتماد عليهم في المستقبل.

وأضاف نائب صاحب المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية الأستاذ مرهف شهله “نهنئ مدارسنا بطلابها الفنانين المبدعين .
إنّ مدارسنا منذ تأسيسها دأبت على الاهتمام بالفنون على اختلاف أشكالها إيماناً منها أنّ بالفن ترتقي الشعوب وتبني حضاراتها.
واليوم مدارسنا تقيم النشاطات الثقافية المتنوعة لتفتح المجال لأبنائنا لإبراز مواهبهم المتميزة وتشجيعهم على تنميتها”.

وعبّر الاستاذ رامز الحسين مدير فريق مدى الثقافي “يمكننا أن نقول آننا لم نتفاجأ بهذه المواهب الواعدة القادرة على قيامها بمعارض أكبر من عمرها فما رأيناه جميل جداً ومميز، ومعروف عن اهتمام المدارس الغسانية بالنشاطات الثقافية بالإضافة للمرحلة التعليمية. فشعار المدارس الغسانية (مدرسة وأكثر) هو فعلا تطبيق عملي أكثر ممّا هو شعار.

مضيفاً الأستاذ والشاعر غسان دلول عضو فريق مدى الثقافي “هذه المعارض تدل على أن سوريا بدأت تنفض عن كاهلها غبار الحرب والسنوات السيئة التي مررنا بها وبدأت بفجر جديد ، وأرى أنّ هؤلاء الأطفال هم المستقبل الذي يبشرنا بالخير”.

كما عبّرت مشرفة الرسم الآنسة رانيا عاصي “رأينا مواهب جميلة جداً وأحببنا أن نستفيد منها حتى إن الأطفال هم تشجعوا للمشاركة وبدورنا قمنا بتنمية هذه المواهب المتنوعة من رسم بالرصاص إلى الشمع، بالإضافة لأعمال يدوية كصنع مجسمات مثل بناء ساعة حمص.
ثم شكرت مدرسة الغسانية لقيامها بتنمية مواهب الأطفال والاهتمام بأدق التفاصيل.

يذكر أن الأطفال عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المعرض ومازالوا مستمرين بتقديم ورسم لوحاتهم للمدرسة.

حضر الافتتاح عدد من الجهات المحلية والفنية.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً