ثقافة

أصبوحة أدبية فنية يحييها مجموعة من الطلاب الجامعيين في ثقافي حمص

في إطار دعم المواهب الشابة الواعدة وتحفيز قدراتهم الإبداعية في مجال الأدب والفن…
نظّمت مديرية ثقافة حمص صباح الاثنين، أصبوحة أدبية فنية أحياها نخبة من الشباب الجامعيين في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص، شارك فيها مجموعة من طلاب وطالبات جامعة البعث، حيث قدموا أعمالاً أدبية وفنية تنوّعت بين إلقاء القصائد الشعرية والقصص الأدبية والغناء، وأثبتوا بعقولهم الواعية والمشرقة بأنهم عماد الحاضر وبناة المستقبل.

بداية الأصبوحة كانت مع الطالبة “ربا علي” في كلية الطب البشري، حيث ألقت قصيدة نثرية بعنوان” أداة نداء” تحكي فيها عن مدينة الرقة التي نشأت فيها، والتي تنادي “أريد الحياة”.

تلتها فقرة الشعر والغناء، وشارك فيها الشاب “أحمد عرابي” خريج لغة عربية بإلقائه قصيدة غزلية بعنوان “فتاتي من ورق”، وقصيدة شعرية غنائية بمشاركة الشابة “آلاء بكداشي”، والتي قدمت أيضاً وصلة غنائية لأم كلثوم.

الطالب “محمد عباس الرحال” من كلية الحقوق، شارك بقصيدتين حملت الأولى عنوان” أركان العشق”، وهي حالة من العشق الصوفي، والثانية قصيدة وجدانية بعنوان “كن أنت”.

وبدورها منسقة فريق مواهب جامعية الطالبة “آلاء الوعر” من كلية التربية – قسم الإرشاد النفسي روت قصة بعنوان “ماقبل الربيع”، تحكي فيها عن الطالبة الجريحة “رهف عيد” التي تعرضت لإصابة إثر تفجير إرهابي في حمص أدّى إلى بتر قدميها، وبإرادتها القوية وإصرارها على الحياة تابعت تحصيلها العلمي في الجامعة بتفوق ونجاح.

 

واختتمت الأصبوحة بوصلة غنائية قدمها الطالب في كلية الهندسة المعمارية “فادي كاشي” على آلة العود، والطالب “أحمد وردة” في كلية هندسة البترول على آلة الإيقاع، والطالب “مراد غازي” في كلية التجارة والاقتصاد على آلة الغيتار، وبمشاركة الشابة “آلاء بكداشي” في الغناء، حيث قدموا وصلات موسيقية غنائية طربية منها “ألف ليلة وليلة”، و”البنت الشلبية”، بالإضافة إلى مقطوعة غربية إسبانية من التراث العالمي.

وفي تصريح للطالبة الجريحة “رهف عيد” تحدثت عن تعرضها للإصابة وهي في السابعة عشرة من عمرها، وشكلت لها نسبة عجز ١٠٠ بالمئة، وأنّها بإرادتها القوية استمرت بالذهاب إلى الجامعة على الكرسي المتحرك، لتكمل دراستها في قسم الإرشاد النفسي، معبّرة عن محبتها لزملائها ووقوفهم إلى جانبها في كل الظروف.

وفي كلمة لها أوضحت السيدة “لوريس سلوم” عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة حمص لقطاع الثقافة والسياحة، بأنّ الوطن الذي يضم شبابا كهؤلاء لايمكن أن ينكسر، وأنّ الشباب بلا أحلام كالربيع بلا زهور، واصفة الطلاب المشاركين بصنّاع المستقبل والحصن المنيع للوطن، وبأنّها تتلمّس فيهم همة الشباب وحكمة الشيوخ، معبّرة عن فخرها وسعادتها بإرادة الشابة “رهف عيد” وإصرارها على النجاح، وأنها تستحق كل التقدير والإنحناء والإكبار.

أدارت الأصبوحة مديرة المركز الثقافي العربي في حمص الأستاذة “وفاء يونس”.

حضر الأصبوحة السيدة “لوريس سلوم” عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة حمص، والسادة أعضاء مجلس المدينة “جهاد سرور”، و “مريم مشعل”، والشيخ “محمد عرابي” عضو مؤسس للهيئة الشعبية والمصالحة الوطنية في سورية، وأمير الشعراء من طرطوس الشاعر “حسن بعيتي”، والسيد “يزيد؛جرجوس” رئيس مؤسسة جرجوس للتنمية، ومديرو الملتقيات الثقافية، وشعراء وأدباء من مدينة حمص، وطلاب من جامعة البعث، وعدد من الأهالي والمهتمين بالشأن الثقافي.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً