ثقافة

في ذكرى رحيل الفنان بسام جبيلي

الفنان التشكيلي والنحّات بسام شفيق جبيلي ولد في مدينة حمص عام 1946 بدأ بموهبة الرسم منذ صغره وتعلمه ذاتياً فهو من أسرة محبة للرسم والفنون، حيث نال في فترة الدراسة الابتدائية عدة جوائز على لوحات من رسمه وشارك في العديد من المعارض الجامعية في مدينة حلب أثناء دراسته في كلية العلوم الاقتصادية بجامعة حلب وتخرج منها عام 1971م

ــ شارك بعدة معارض فردية ومشتركة داخل وخارج سورية .
ــ أقام معرضا لبعض لوحاته عام 2007م في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص
ــ اشتغل على مجموعة لوحات بورتريه استلهام من بروتريهات الفيوم الشهيرة وهي من أشهر اللوحات العالمية في العصر الروماني المصري ـ الفرعوني ـ وهي تصور الوجه البشري بطريقة حديثة وتحكي عن فلسفة الموت والحياة والشحنة الإنسانية الأبدية .
ــ خاض منذ سنوات تجربة الرسم على الحاسب ” غرافيك كمبيوتر – فيديو التحريك ” فأبدع بعدة نتاجات بهذا النوع من الفنون كان أولها عام 2014 بعنوان (الأشجار تموت واقفة) وأخرى عام 2016 بعنوان (صندوق باندورا) وقدّم معرض خاص عام 2007 في صالة “الشعب”
ــ عضو في هيئة تحرير جريدة “السنونو” التي تصدرها رابطة المغتربين بحمص والمشرف والمسؤول على تصميمها الفني .
ــ عضو في نقابة الفنون
ــ امتاز أسلوبه بتعبيرية خاصة تستند على الواقعية والتشخيص
ــ أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة ولدى مجموعات خاصة داخل وخارج سوريا
ــ له مساهمات صحفية عدة ونشر عدة مقالات
ابن حي الحميدية بحمص، عشق مدينته فكانت لوحاته وأعماله بصمة لجمال طبيعتها وأزهارها وتراثها الحضاري متفرداً بأعماله التي مزجت بين الإرث التاريخي للفنون القديمة والحداثة وكان القاسم المشترك بينهما العقلانية والحسية في التصوير والنحت.

بسام جبيلي الفنان التشكيلي والنحات والمصور يعطيك انطباعا يصعب وصفه فلوحاته موزعة في كل مكان بمرسمه… فمرسمه صومعة ولوحاته أيقونات يسعى دائما إلى تصوير الجمال بكل جوانبه الحسية واللاحسية كان موهبة طاقتها لا تنضب فأعماله المعاصرة ملحمة تاريخية.

غيبه الموت عن مدينته توفي رحمه الله في حمص يوم الثلاثاء في 29/9/2020 ففقدت مدينة حمص قامة من قاماتها الثقافية والفنية، والرجل الفاضل والمعطاء والراقي والمتواضع والإنسان الوفي. فلروحك الرحمة والسلام والعزاء لمحبيه ولأسرته وأصدقائه كانت خسارة كبيرة ومؤلمة .

أشهر أعماله :
ــ انتظار 1 : رسم زيتي قياس 100× 80 سم عرضت في المعرض السنوي عام 2004
ــ انتظار 2 : رسم زيتي قياس 100× 80 سم عرضت في المعرض السنوي عام 2004
ــ أحلام مؤجّلة : رسم زيتي قياس 100× 100 سم عرضت في معرض الخريف عام 2008
ــ سوناتا الخريف : رسم زيتي قياس 120×100 سم المعرض السنوي 1996 .
ــ ولوحات كثيرة منها: الأشجار تموت واقفة، صندوق باندورا، العود الأبدي وغيرها…

عن الكاتب

جورج فارس رباحية

جورج فارس رباحية من مدينة حمص، أب لأربعة أولاد.
مهندس زراعي متقاعد.
خبير محلّف لدى المحاكم.
لي كتاب أمثال حمص الشعبية.
هواياتي كتابة مقالات تاريخية، أدبية، زراعية، دينية، توثيق آثار حمص والأوابد السياحية في سوريا.

اترك تعليقاً