ثقافة

ملتقى البيادر الثقافي في طرطوس يحيي أصبوحة شعرية في ثقافي حمص

تنوّعت القصائد الشعرية التي ألقاها شعراء ملتقى البيادر الثقافي ما بين الوطنية والغزلية والوجدانية، ضمن أصبوحة شعرية أقيمت صباح الخميس في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص، بحضور لفيف من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي.

    

بداية رحّبت مديرة المركز الثقافي العربي في حمص الشاعرة “وفاء يونس” بالحضور، وعبّرت في كلمة لها عن لجوئنا في لحظات الفرح والحزن إلى حدائق الشعر والموسيقا، لننعم بجمال الحرف وعذوبته، ويعود فينا الأمل من جديد.

أمين ملتقى البيادر الثقافي الشاعر “حسن بزاقي” ألقى قصيدة وجدانية بعنوان “على حدود قريتي”، وقصيدة إنسانية عنوانها “إنه الخريف ياسيدي” يحكي فيها عن الحرائق التي تعرضت لها الأراضي السورية، واصفاً غياب الاخضرار عن أشجار الزيتون والسنديان، آملاً أن يهطل المطر في تشرين، وتعود الحياة للطبيعة والأشجار.

وألقت الشاعرة “لبى الحسن” قصائد زجلية منها قصيدة ترحبية بالشعراء، وقصيدة زجلية فكاهية بعنوان “أهلا بميلادي”، وقصيدة وجدانية جاء مطلعها “حبّهُ نادى فؤادي قائلاً… يالبا أهوى وصالاً باللّما”، كما ألقت قصيدة حوارية زجلية مع الشاعر منهل إسماعيل .

بدوره الشاعر “منهل إسماعيل” من طرطوس ألقى قصيدتين نثريتين، وقصيدة باللغة العربية الفصحى بعنوان “لا أبالي” تحدث فيها عن مشقات الحياة وهمومها، وأنّه يشقّ دربه بكل عزيمة وكبرياء ولايرضى الخنوع، مبيناً أنهّ ما بعد الضيق إلا الفرج.

وعن سورية الحبيبة ألقت الشاعرة “هيام عوض” قصيدة وطنية قالت فيها:
“أنا السوري ياتشرين فاشهد
بأنّي سكنت المجد داري
وكان تُرابك الطهريّ مني
دماً وحجارةً مُزجتْ بنار”
كما قدمت قصيدتين وجدانيتين، وقصيدة محكية.

وعلى هامش الأصبوحة وبحضوره الأنيق ألقى الأب “رضوان حاماتي” مجموعة من القصائد بالشعر الغنائي المحكي نالت إعجاب واستحسان الحضور.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً