أخبار

(المرأة … في عينيه) للإعلامية ماجدة زنبقة

بمناسبة عيد الأم، وضمن نشاطات مكتبة روبرت سكاف، أقامت الكنيسة الإنجيلية المشيخية محاضرة وأمسية روحية بعنوان (المرأة … في عينيه) ألقتها الإعلامية ماجدة زنبقة، وذلك يوم الأحد 20 آذار 2022.

تحدثت فيها عن المرأة بشكل عام في مجتمعنا وفي المجتمعات السابقة ونظرة المجتمع إليها في ثلاثة مجتمعات: ما قبل مجيء السيد المسيح، وفي المجتمع اليوناني، والمجتمع الروماني، كما تحدثت عن المرأة في نظر يسوع المسيح مجسِّدة ذلك بأمثلة لنساء قابلنَ الرب يسوع وكيف تغيرت حياتهن.

وفي تصريح خاص لجريدة حمص تحدثت “اليوم هو يوم عيد الأم ولكنه ليس فقط عيد الأم إنما هو عيد المرأة وخاصة أننا في شهر آذار شهر الخصب والربيع الذي يشبه المرأة بجمالها وأنوثتها، فلقد تناقضت الآراء منذ بداية التاريخ وحتى يومنا هذا، فهناك أناس ينظرون نظرة دونية للمرأة وأناس ينظرون إليها عكس ذلك كالفيلسوف أفلاطون الذي كان يعتبرها مصدر كل خير وجمال.

أيضاً في المجتمعات السابقة كان يُنظر للمرأة نظرة دونية إلى أن جاء السيد المسيح الذي أعطاها الكرامة حيث شجع أن تكون المرأة معه في الخدمة، كما يقول الكتاب المقدس إن المرأة كانت تصرف من أموالها على خدمة الرب يسوع.

 

وهناك نساء قابلنَ الرب يسوع واستطعنَ بقوة المحبة التي زرعها الرب في قلوبهن أن يواجهنَ الموروث الاجتماعي الخاطئ ونظرات الاحتقار لتأخذ المرأة قيمتها الحقيقية في أنها مخلوقة على صورة الله”.

ثم توجهت بالشكر لجميع الحاضرين وتمنت أن تكون قضية المرأة قضية الجميع، فدائماً هناك أفكار مغلوطة تجاه المرأة وذلك ليس مقتصراً على مجتمع معين لكنه يختلف بنسب في جميع المجتمعات، فعلينا المكافحة والنضال لإبراز الحق ومعرفة قيمة المرأة بعيداً عن الجسد.

وتحدث مدير مكتبة روبرت سكاف الأستاذ كفاح طانيوس “اليوم أعايد جميع السيدات والأمهات بمناسبة عيد الأم، وأصرينا أن تكون الإعلامية ماجدة معنا في هذه المناسبة لأنها إنسانة تربينا على صوتها ومشاهدتها وتعلمنا منها حب المرأة.”

وعند انتهاء المحاضرة كان هناك عدة مداخلات وتساؤلات أجابت عنها الإعلامية.

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً