أخبار حمص

مؤسسة “سوريون” تنفذ حملة تشجير في قرية قطينة في ريف حمص

نظمت مؤسسة “سوريون” بالتعاون مع محافظة حمص ومديرية الزراعة والمجلس البلدي، حملة تشجير في قرية قطينة التابعة لمحافظة حمص بتاريخ 4/3/2022 من خلال كوادرها ومتطوعيها، وذلك انطلاقاً من إيمانها بالمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، بهدف التوعية بأهمية المحافظة على البيئة وبعث روح المشاركة والعمل التطوعي، حيث تم زراعة 1500شجرة صنوبر وسرو على الطريق الجنوبي للقرية مسهمة في تجميل جانب الطريق.

وأشارت رئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة “سوريون” السيدة جانسيت قازان عبر جريدة حمص إلى أن حملات التشجير مستمرة في المحافظات السورية كافة، من أجل إظهار وجه سورية المشرق دوماً، مؤكّدةً على الدور المهم الذي تؤديه الأشجار في المحافظة على البيئة وإسهامها في تنقية الهواء وانخفاض نسبة التلوث خاصة في هذه المنطقة حيث يوجد معمل السماد الآزوتي، بالإضافة إلى انعكاس دورها الإيجابي في حياتنا وإضفائها جمالاً للأحياء السكنية ومتنفسا لسكانها.

بدوره رئيس فريق مؤسسة “سوريون” في حمص الأستاذ يوسف زكريا أشار عبر جريدة حمص إلى أهمية هذه الفعالية في الوقاية من الكثير من الأمراض الناجمة عن تلوث
البيئة جراء تصاعد الأدخنة من المعمل، بما يؤثر على التوازن البيئي، منوها إلى أن هذه المبادرات يجب أن تكون دائمة لدورها في تعزيز ثقافة زراعة الأشجار وإعادة الغطاء النباتي.

ودعا رئيس بلدية قطينة الأستاذ ثائر جروس إلى تكثيف الجهود للحفاظ على العناصر الطبيعية للبيئة، وأهمية العمل التطوعي، وضرورة تعزيز ثقافته لدى أبناء الوطن لدوره في بناء المجتمع.

يُذكَر أن هذه الفعالية مستمرة، هدفها زيادة المساحات الخضراء، ومكافحة التلوث ما أمكن، وتلطيف البيئة عموما، وحشد العديد من المتطوعين بهدف استعادة الأشجار التي قطعت أو أزيلت في السنوات الأخيرة، مع دعوة الجميع إلى ضرورة الالتفات إلى خطورة انحسار الغطاء النباتي بسبب التلوث والحرائق الواسعة.

شارك في هذه الفعالية أعضاء المجلس البلدي، وأمناء وأعضاء الفرق الحزبية، وبعض الفعاليات الأهلية في المنطقة.

قطينة : لودي عطية

عن الكاتب

جريدة حمص

جريدة حمص أول صحيفة صدرت في مدينة حمص – سوريا عام /1909/ عن مطرانية الروم الأرثوذكس لتكون لسان حال المدينة.

اترك تعليقاً