أخبار الأبرشية

قداس إلهي بمناسبة عيد القديسين الأربعين شهيداً في الكاتدرائية

ترأس صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس القداس الإلهي بمناسبة عيد القديسين الأربعين شهيداً في الكاتدرائية المشادة على اسمهم يوم السبت 12 آذار 2022.

وقد توجه صاحب السيادة بمعايدة للحضور في هذه المناسبة مشيراً إلى الشهداء الأربعين الذين يعلموننا معنى التواضع في الإيمان، والتحمل والصبر لكل الأمور التي مرت علينا، فرغم الصعاب التي تعرضوا لها لم يتغير إيمانهم على الإطلاق، ولم يغيروا من شهادتهم للخالق تعالى الذي اعتبروه مثالاً لهم، حين قدم لهم ذاته ذبيحة على الصليب.

وفي أيقونتهم نجد الرب يسوع المسيح يبارك القديسين الأربعين، كما نجد تاجاً موضوعاً على رؤوسهم، مما يعني أن الله توّجّهم ليكونوا بعد ذلك مترفّعين عن حياة الأرض وذاهبين إلى حياة الملكوت. وما نطلبه اليوم أن نتبارك ونتقدس بتسبيحهم في عيد رقادهم .

قليلة هي الكنائس التي تحفظ رفات القديسين، ولكن الكنائس في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية كانت تُقام على بقايا القديسين، لأنهم القدوة والرجاء لنا لنثبت في إيماننا ونحتمل الآلام.

ونحن اليوم على بقايا القديسين نقيم هذا القداس الإلهي، ونسأل الرب الإله أن يقبله منا ذبيحة حية مرضية لعرشه الإلهي.

ربنا يسوع المسيح هو الذي يقول لنا إنَّ حبة الحنطة تزرع في الأرض وتموت، لكنها تنبت من جديد بحياة جديدة. هذا معنى عيدنا اليوم يا أحباء، وهذا ما نصلي من أجله اليوم. نسأل الرب الإله أن نكون على قدر المسؤولية، وأن يبارك الله حياتكم ويكون معكم.

وقد عين سيادته قدس الأب إسحاق صوان كاهناً مع قدس المتقدم في الكهنة الأب أندراوس تامر في رعية القديسين الأربعين شهيداً، بالإضافة لتسمية مجلس رعية جديد، وتقديم الشكر لجهود مجلس الرعية السابق الذي عمل بهمة وغيرة وخاصةً خلال فترة عودة الأمن والأمان لأحياء حمص القديمة.

كما تخلل القداس زياح بذخائر القديسين الأربعين شهيداً.

وبعد القداس استقبل سيادته المهنئين من أبناء الرعية والكادر الإداري والتدريسي في المدارس الغسانية الأرثوذكسية.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً