ثقافة

“نهاية اللعبة” عرض مسرحي في ختام فعاليات يوم المسرح العالمي

اختتمت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمسرح مساء الجمعة بعرض مسرحي أقامه فرع حمص لنقابة الفنانين على مسرح قصر الثقافة في حمص، حمل عنوان “نهاية اللعبة” للكاتب “صمويل بيكيت”، من إعداد وتمثيل وإخراج: جواد عكلا، شاركه في التمثيل “أفرام دافيد” أمام جمهور كبير من أهالي مدينة حمص.

تضمن العمل المسرحي شخصية “هام” الرجل الضرير المقعد على كرسي متحرك، وشخصية “كلوف” غير القادر جسدياً على الجلوس، والذي لايعرف مَنْ هم والداه، حيث قام “هام” بتربيته منذ الطفولة، وعاشا معاً في غرفة مظلمة.

وتدور المشاحنات بينهما وتسيطر الكآبة على حياة “كلوف” ويصاب بالإحباط الشديد، ويهدد “هام” بالمغادرة، ولكن في النهاية لايستطيع تركه ويعود إليه ويصطحبه من جديد في جولة حول الغرفة على كرسيه المتحرك وسط لحظات مليئة بالحب والحزن والإنسانية.

الممثل والمخرج “أفرام دافيد” أوضح في تصريح له أنّ هذا النوع من العمل يدعى مسرح العبث، ويعتبر معقّداً وصعباً جداً، لافتاً إلى أهمية فكرة النص بأنه لايمكن لأحد أن يعيش منعزلاً عن الآخر، معبراً عن إعجابه بالأعمال المسرحية التي قدمت في أيام المسرح العالمي، والإقبال الشديد من قبل الجمهور لحضور العروض المسرحية.

وأشار رئيس فرع حمص لنقابة الفنانين أ. “أمين رومية” إلى أنّ العمل المسرحي “نهاية اللعبة” يميل إلى المسرح الكلاسيكي، لافتاً إلى تنوع المواضيع التي قُدِّمت خلال الأيام الماضية على خشبة المسرح، وأنها طرحت أفكاراً متنوعة اختارها المخرجون والممثلون ليقدموا عملاً ممتعاً يليق بذائقة الجمهور.

مخرج العمل “جواد عكلا” بيّن أنّ العمل مقتبس من المسرح الإنكليزي للكاتب “بيكيت”، وعمل على إعداده وإخراجه، مشيراً إلى فكرة النص في زرع المحبة والقيم الإنسانية في نفوس الجميع، وأنّ الحب يمحو الكراهية ويجعل الإنسان يعيش بمحبة وسلام مع الآخرين.

بدوره تحدث المخرج المسرحي “حسن عكلا” عن العروض المسرحية التي تمّ عرضها ووصفها أنّها متكاملة بعناصرها الفنية، وأنّها أعادت الحركة المسرحية في حمص ونهضت بها من جديد، مشيراً إلى نص “نهاية اللعبة” المختلف عن جميع العروض التي قُدِّمت سابقاً، وأنّه مزجَ الواقع باللاواقع عبر وسائل الإيصال والوسائل الفنية وهذا ما يسمى “لعبة المسرح داخل المسرح”.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً